تعاني معظم شوارع وطرقات محافظة بلجرشي، من تشققات بارزة في الطبقة الإسفلتية، حتى باتت عمليات الترقيع المستمرة لم تجدي معها نفعا، خصوصا أن عمليات سفلتة بعض الشوارع انتهى عمرها الافتراضي منذ سنوات طويلة، وفي حاجة ماسة للتجديد والصيانة الدورية. وهنا أكد ل«عكاظ» رئيس بلدية بلجرشي المهندس سعيد الحسيل، تسليم مشروع إعادة تعبيد كافة شوارع بلجرشي للمقاول في 2/8/1431ه مشيرا إلى تأخر المقاول في مباشرة التنفيذ حتى الآن، وأضاف: لا زلنا نخاطب المقاول لسرعة تنفيذ المشروع وفق نظام المشتريات الحكومية. إلى ذلك، انتقد عدد من سكان المحافظة، صمت البلدية وعدم تحركها في الوقت المناسب لمعالجة وضع الشوارع المتهالك سواء بالترميم أو التعبيد، وأصبحت تشكل عبئا ثقيلا على أصحاب المركبات بشكل مباشر، فيما حمل آخرون نتيجة تردي حال الشوارع إلى الشركات والمؤسسات المنفذة للمشروعات الخدمية كتصريف مياه الأمطار التي تجري عمليات الحفر والردم العشوائي المستمر دون مقاييس هندسية، ما أدى إلى تشويهها وإخفاء معالمها بدرجة كبيرة في ظل غياب رقابة البلدية على أعمالها. وبينوا أن اختفاء الطبقة الإسفلتية من الشوارع، ساهم بشكل كبير في إحداث الكثير من الأعطاب على المركبات العابرة للطرق، ما يحمل أصحابها أعباء نفقات إصلاحها بشكل متكرر.