خص شاعر الوطن إبراهيم خفاجي «عكاظ» بنشر أولى قصائده في مستهل هذا الصيف، وهي هدية تعبير من الوطن لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، مبرزا فيها تلك الإنجازات المتوالية التي يضيفها الملك عبد الله من أجل السمو بهذا الوطن بشكل متسارع نحو العالم المتحضر وبشكل دؤوب. توهجت وطنية الخفاجي الذي كتب «سارعي للمجد والعلياء» حبا وعشقا متجددا للوطن وترابه الذي أوصلتنا قيادته إلى صفوف العالمية بمعناها الجلي... الواضح عندما يمثل الملك عبد الله مملكته ومملكتنا العربية الوحيدة بين الكبار في قمة العشرين: عجزت قوافي الشعر فيك تمجد ومكارم الأخلاق فيها تحمد في كل يوم منحة تتجدد وبكل ساح مسجد أو معبد ومدائن للعلم قد شيدتها نور تشع به الحضارة توجد وبطاقة ذرية أوجدتها بتقدم لا شك فيه مؤكد أن العناية صاحبتك عيونها عون بها في كل قطر تشهد يا خادم الحرمين يا من صيته عم الأنام بطيبه المتفرد هذا هو التاريخ في صفحاته سفر الخلود موثق ومخلد لغة الحوار بدأت في إيجادها وعد لشعبك بالإخاء تردد حب القلوب ملكته بسماحة بيد تواسيه وأخرى ترفد شمل العروبة قد أضر شتاته وتفرق الإخوان نار توقد قلت الحقيقة يا «مليكي» صادقا فضوا الشقاق واعزموا وتوحدوا «هذي» فلسطين الجريحة تشتكي ظلم الدخيل بارضها يتعربد يا خادم الحرمين اجمع شملهم فالرأي منك على الدوام مسدد أنا لا أداجي في القريض مبالغا فهو النظيم منمق ومنضدد لكنه الحق الصراح وانني قد عشت عصر الرائد المتجدد وولي عهدك نعمة مشمولة في كل أرض فيضها متعدد والنائب الثاني الحصيف برأيه بإبادة الإرهاب عزم يرشد آل السعود كريمه احسابهم رحب الصدور ذوي العقول الرشد إبراهيم خفاجي