خطف مسلحون من الحراك الجنوبي أمس ضابطاً في الجيش اليمني واقتادوه إلى المنطقة العسكرية في حبيل جبر في محافظة لحج جنوب البلاد. وقال مصدر يمني مطلع ليونايتد برس انترناشونال إن عناصر الحراك اعترضوا سيارة الضابط محمد علي هدوين (من الشمال) على الطريق السريع بين صنعاء وعدن وصادروا سلاحه الشخصي وقاموا بنقله إلى المنطقة العسكرية حيث يقيم طاهر طماح قائد ما يعرف بكتائب «سرو حمير» الانفصالية. وأضاف المصدر أن عناصر الحراك بقيادة طماح أعلنت مسؤوليتها عن اختطاف هدوين، وطالبت بالإفراج عن معتقليها لدى السلطات اليمنية على خلفية المواجهات اليومية في المحافظات الجنوبية التي تنادي بالانفصال عن الشمال. وكان عناصر الحراك الجنوبي خطفوا خلال الأسبوعين الماضيين عشرة جنود وضابطين، تم إطلاق سراحهم لاحقا إثر وساطة لوجهاء قبليين. من جهة ثانية أدى أعضاء اللجنة العليا للانتخابات في اليمن أمس اليمين الدستورية أمام الرئيس اليمني علي عبدالله صالح في العاصمة الاقتصادية والتجارية عدن. وكان أعضاء من المعارضة في البرلمان اليمني قد أبدوا معارضتهم لما وصفوه بانفراد السلطة بالانتخابات المقرر إجراؤها في ال27 من أبريل القادم. وقال عضو البرلمان اليمني المعارض أستاذ العلوم السياسية في جامعة صنعاء الدكتور منصور الزنداني إن المعارضة لا تعارض إجراء الانتخابات في موعدها لكنها تريد أن يكون هناك جلوس لأطياف العمل السياسي في اليمن على كرسي واحد قبل إقرار الانتخابات للعمل على الخروج برؤية عملية لإصلاح النظام السياسي والاقتصادي والقضاء على الاختلالات الأمنية وبما يضمن جواً انتخابيا آمنا دون أي خروقات أو اختلالات أمنية. وعلى الصعيد العسكري تجري الاستعدادات العسكرية في مديرية الحبيلين في محافظة لحج جنوب اليمن التي تكتض بالمسلحين من أنصار الحراك الجنوبي حيث تقوم الأسر بالنزوح من ردفان والحبيلين أماكن المواجهات المرتقبة وسط تجمع للقوات العسكرية.