ملك الإنسانية، بك تأصلت مشاعر الود، فتربع حبك في قلوب أبناء شعبك، بإنسانيتك وأحاسيسك الصادقة تجاه شعبك وأمتك، قصرت الحروف عن تسطير معاني الوفاء والحب والولاء، وعجز اللسان عن وصف خلجات الفؤاد.فلماذا كل هذا الحب؟ ما الذي استثار بحور تلك المشاعر الفياضة، إنها أسطورة تلاحم الوفاء والعطاء، الشعب وقائد مسيرته أب حريص على تلمس احتياجات أبنائه وبذل كل الجهد في سبيل تحسين مستوى المعيشة ودعم اقتصاد بلاده وتقليص الدين العام والتخفيف من معاناة موجة الغلاء العالمية وتبنيه لمشروع الإسكان الشعبي وإسقاط ديون الحق العام عن السجناء وإسقاط ديون الدولة عن المواطنين (كالمعسرين والمفلسين والمتوفين...) ودعم الصناديق التنموية المختلفة. شارك مواطنيه مناسباتهم واستمع إلى مطالبهم بصدر رحب وطيبة وحكمة الأب التي تتجلى كذلك في حرصه على اللقاء بالعلماء والمواطنين والاحتفاء بهم أسبوعيا، في عهده الزاهر تبهرك القفزة التنموية الشاملة المتكاملة في شتى القطاعات، وعلى جميع المستويات (التعليمية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية والصناعية ...) مع الحفاظ على الثوابت والتمسك بالقيم الدينية والأخلاقية، يتوج ذلك حرصه على استتباب الأمن والأمان والرخاء، يضاف إليها تكريسه لدور بلاده عالميا وجعلها إحدى دعائم العمل السياسي على مختلف الأصعدة (العربية والإسلامية والعالمية)، ثبت أقدامها في المحافل الدولية وثمن دورها في صناعة القرار العالمي، مبرزا الصوت الإسلامي والعربي في أنشطة الحوار العالمي المتنوعة، موليا اهتمامه لقضايا أمته داعما الأعمال الخيرية والإنسانية مع الموازنة بين التطور والثوابت التي أسست عليها دولته. فلا عجب حينئذ إذا رأينا تلك العيون الدامعة والأكف الضارعة والقلوب الهاتفة، شفاك الله وأدامك دعما لأمتك وأعادك لوطنك وأبنائك سالما، وأدام الله في ظلك أمن البلاد واستقرارها وتطورها. لطيفة إبراهيم الأحمدي جدة