تستضيف الجامعة الإسلامية في المدينةالمنورة في 13 محرم «المؤتمر العالمي الأول عن جهود المملكة في خدمة القضايا الإسلامية»، الذي تنظمه بالتعاون مع دارة الملك عبد العزيز. ويشهد المؤتمر عدة حوارات حول: جهود المملكة في القضايا الإسلامية، وحل القضية الأفغانية، وإنهاء الحرب اللبنانية، والمحافظة على وحدة الدول الإسلامية ومنع التقسيم، ودعم القضايا الخليجية والعربية والإسلامية. كما يتضمن المؤتمر سبعة محاور حول جهود المملكة في التضامن الإسلامي، وخدمة قضايا المسلمين في العالم، والقضايا الثقافية الإسلامية والتعريف بالإسلام، ودعم المنظمات والجمعيات العربية والإسلامية، وتعليم أبناء المسلمين، والمساعدات المالية للشعوب العربية والإسلامية وتنميتها. ويتحدث في المؤتمر مسؤولون وباحثون كبار من داخل وخارج المملكة، منهم: صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل بن عبد العزيز، وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز بن محيي الدين خوجة، عضو هيئة كبار العلماء المستشار في الديوان الملكي الدكتور عبد الله المطلق، رئيس المجلس الأعلى للقضاء الدكتور صالح بن حميد، وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور نزار عبيد مدني، مدير جامعة تبوك الدكتور عبد العزيز بن سعود العنزي، والأمين العام للندوة العالمية للشباب الإسلامي الدكتور صالح بن سليمان الوهيبي. ومن خارج المملكة: الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلي، والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد الرحمن بن حمد العطية، ونائب الأمين العام لجامعة الدول العربية السفير أحمد بن حلي، ومستشار ملك الأردن قاضي القضاة الدكتور أحمد محمد هليل، ورئيس مجلس الشورى الإندونيسي الدكتور محمد هداية وحيد، ووزير الأوقاف المصري الأسبق الدكتور محمد علي محجوب، ورئيس جامعة الأزهر الأسبق الدكتور أحمد عمر هاشم. ويوضح مدير الجامعة الإسلامية الدكتور محمد علي العقلا، أن المؤتمر يجسد جهود المملكة في خدمة قضايا المسلمين من النواحي الثقافية والدينية من خلال التعريف بالإسلام ودور الجامعة الإٍسلامية ووزارة الشؤون الإسلامية في نشر الوسطية والدعوة إلى الله، وإسهامات دارة الملك عبد العزيز ودورها في الحفاظ على التراث الفكري والحضاري الإسلامي، ودعم الموسوعات والمشاريع البحثية العلمية الإسلامية، وخدمة الحرمين الشريفين، ودورهما، وعناية المملكة بالمواقيت ومشاعر الحج، وتهيئتها للحجاج والمعتمرين، ومجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، والعناية بالقرآن الكريم وعلومه، والدور الريادي لعلماء المملكة في بيان ونشر العقيدة الصحيحة، وإنشاء الجوائز الإسلامية العالمية، وتعليم أبناء المسلمين والمنح الدراسية، والمراكز الإسلامية السعودية في الخارج ودورها في نشر الثقافة الإسلامية، وبناء المؤسسات التعليمية في الأقطار الإسلامية، كما يتناول المؤتمر ما قامت به المملكة على صعيد مشاريع الحرمين الشريفين والخدمات المتعلقة بموسم الحج.