أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية اللواء منصور التركي، أن الجماعات المتطرفة تستغل سوء الفهم الخاطئ لدى لشباب المسلم لمعنى الجهاد وكيفية تطبيقه، وقال: «هذه الجماعات تستغل هذا الفهم في تحقيق أهدافها ومصالحها الشخصية مستخدمة الشباب في تنفيذ أغراضها، ما أعطى تأثيرا سلبيا على انطباع المجتمع العالمي عن الإسلام ضمن هذه الرؤية»، جاء ذلك في محاضرة نظمت على هامش أنشطة اللقاء الثاني لطالبات وطلاب جامعة الملك سعود في الرياض بعنوان: (الفئة الضالة وسائل وأساليب التغرير والتجنيد). مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبد الله العثمان اعتبر من جهته اللقاء، بالمؤشر الجيد، الذي يشير إلى أن الجامعة تسير في الاتجاه الصحيح الذي تتطلع إليه القيادة، مشيرا إلى أنه ليس أمام المملكة اليوم سوى طريق واحد وهو أن تكون في مصاف العالم المتقدم، وقال: «لا يليق بها إلا هذا المكانة، فالمملكة الآن من أفضل 20 دولة في الاقتصاد العالمي، وعليكم حمل الرسالة إلى العالم حتى تتمكن المملكة من تصدير المعرفة، كما تمكنت من قبل من تصدير الطاقة، باعتبار أن احد أهم مصادر الاقتصاد المعرفي هو العنصر البشري». وكشف الدكتور العثمان عن رؤية طموحة لجامعة الملك سعود التي تستهدف الدخول ضمن أفضل 100 جامعة في تصنيف شنغهاي، وأن تنشر عشرة في المائة من إنتاج كوريا الجنوبية في النشر، لأن هذه الدولة هي المرجعية الآن في الاقتصاد المعرفي، والثالث في تصدير براءات الاختراع بعد أمريكا واليابان، معبرا عن أمله في أن تكون نسبة العشرة في المائة، من إجمالي النشر براءات اختراع، وخمسة في المائة منها مسجلة في مكاتب التسجيل الأمريكية. ونوه ببرنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز للابتعاث الخارجي الذي أصبح بمثابة الجامعة التي تحتضن 100 ألف طالب يدرسون في أفضل الجامعات العالمية، ويمكن المملكة أن تتبوأ المرتبة الثالثة بعد الصين والهند في الابتعاث الخارجي والمرتبة الأولى إذا ما قورن ذلك بعدد السكان. وأعلن الدكتور العثمان تخصيص الجامعة 25 مليون ريال في شركة وادي الرياض لإقراض الطلاب أصحاب الأفكار، مبينا أن الجامعة اختارت كوريا الجنوبية لتكون مقصدا لرحلة جامعية للطلاب المتميزين في اللقاء العلمي الثاني. وأشار المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية اللواء منصور التركي، في محاضرة على هامش اللقاء بعنوان: الفئة الضالة وسائل وأساليب التغرير والتجنيد، إلى سوء الفهم الخاطئ لشباب الإسلام حول معنى الجهاد وكيفية تطبيقه، وهو ما تستغله الجماعات المتطرفة في تحقيق أهدافها ومصالحها الشخصية مستخدمة الشباب، وأعطى تأثيرا سلبيا على انطباع المجتمع العالمي عن الإسلام ضمن هذه الرؤية . من جهته، أبرز الدكتور فهد بن حمد القريني، المشرف على الفريق المنظم للقاء، أهمية اللقاء، مستعرضا عدد المشاركات في المؤتمر واللقاء العلمي التي بلغت أكثر من 2000 مشاركة تأهلت منها نحو 1600 مشاركة، مشيرا إلى أن اللجنة المنظمة للقاء العلمي الثاني تشكلت بالكامل من طالبات وطلاب جامعة الملك سعود، وبميزانية تمثل ربع ميزانية اللقاء العلمي الأول العام الماضي.