أكد المشرف على إدارة الطب الشرعي في صحة الرياض الدكتور سعيد بن غرم الله الغامدي حاجة الطب الشرعي إلى طبيبة للكشف عن المتوفيات نتيجة اعتداء جنسي وقع عليهن. وأوضح أن عمل الطبيبة لا يقتصر على الكشف على الجثث ومصابي الجرائم والحوادث، بل إن من مهمات الأطباء في الطب الشرعي أيضا الكشف على حالات الاعتداء الجنسي وهتك الأعراض. وبين الغامدي لدى مخاطبته في محاضرة تدريبية 36 ملازم تحقيق في هيئة التحقيق والادعاء العام، أنه في حالة تعذر جزم طبيبة النساء والولادة بمفردات الإصابات المحتملة في مناطق حساسة من جسد المرأة (تمزق بغشاء البكارة) فإننا نستعين بالأطباء الشرعيين الرجال للكشف على النساء. وأضاف «في إطار التعاون بين إدارة الطب الشرعي في الرياض وهيئة التحقيق والادعاء العام يتولى الطب الشرعي سنويا تدريب عدد من ملازمي التحقيق، موضحا أن الدورة تساعد عضو التحقيق على معرفة الإجراءات المتبعة في القضايا الجنائية وكيفية التعامل معها». وذكر أن الدورة تتضمن شرح حالات الطب الشرعي وبعض المبادئ الطبية الشرعية، من حيث تحديد زمن الوفاة التقريبي والتغيرات المختلفة بمسرح الوفاة، وخطوات الكشف الظاهري والتشريح بما في ذلك كيفية أخذ عينات المختبرات والتأمين والتحريز، وخطوات التعرف على المجاهيل بما في ذلك نوعية العينات الخاصة بفحص الحمض النووي، وتقدير الشبهة الجنائية، وتحديد كيفية الوفاة، وأنواع الإصابات من خلال الحالات المعروضة.