قبضت لجنة متابعة مزاولي العلاج بالرقية والطب الشعبي في العاصمة المقدسة على مواطن يعمل في الرقية الشرعية في حي الشرائع مكةالمكرمة أمس، اتخذ الرقية ستارا لبيع خلطات على النساء يصل سعرها إلى ألف ريال، مدعيا أنها تعالج الأمراض النفسية. ونصبت اللجنة كمينا للقبض على مدعي الرقية متلبسا إثر ورود معلومات تفيد بأن أحد المواطنين يدعى ( ن.ع ) في العقد الرابع من عمره، اتخذ من منزله مقرا يعالج بالرقية فيه، حيث يعرض على من يراجعه لطلب العلاج خلطة وزيت زيتون يدعي بأن مفعولها سريع بمبلغ 1200 ريال، وأخرى مفعولها بطيء بمبلغ 500 ريال، واتضح أن المحتال يسوق بضاعته على النساء بشكل أكبر. وتم ضبط المواطن أثناء بيعه إحدى خلطاته السرية إلى زبون، وتبين أنه يوهم المراجعين له بأنهم يحتاجون إلى عدة جلسات للقراءة تصل إلى 12 جلسة، إذ يتقاضى عن كل جلسة مبلغ 200 ريال. وحذر رئيس اللجنة عبد الرحمن الرويس المواطنين والوافدين من التعامل مع مدعي الرقية، موضحا أن اللجنة لا تحارب الرقاة المعتبرين الذين يعالجون بالقرآن دون اللجوء إلى الدجل وتظليل الناس.