منذ أن تسلم جمال تونسي رئاسة نادي الوحدة مجدداً وكل الأوساط الرياضية في مكةالمكرمة بالذات تدرك بأن المجموعة التي ألفت التصدي لكل من يمسك زمام القيادة في هذا النادي لن تترك التونسي ومجلس إدارة النادي ليعملوا في هدوء بل ستمارس محاولات التخريب وإثارة الشائعات والشوشرة بكل ما تملك لأنها مجموعة تحارب كل شيء حتى إذا لم تجد شيئاً حاربت نفسها!! ولهذا فقد أشار العقلاء والمحبون لهذا النادي العريق على السيد جمال تونسي منذ اليوم الأول لاستلامه رئاسة الوحدة بأن يضع في أذنه الأولى طيناً وفي الأخرى عجيناً، وأن يعطي ومجموعته ظهورهم لأعداء النجاح، وألا يشغلوا بالهم بألاعيبهم وعبثهم وغبارهم، وأن يتوجهوا لعملهم الكبير من أجل إنجاح هذا النادي وإعادته إلى سابق مجده وعنفوانه. ولكن للأسف بدأنا نتابع بداية لعودة الحرب الشعواء بين الإدارة الوحداوية الجديدة وبين أعداء النجاح وهو أمر ينذر بالعودة إلى أيام المواجهات المخجلة بين أعداء النجاح وبين الإدارات الوحداوية المتعاقبة والتي أعاقت تفرغ العاملين داخل النادي من أداء مسؤولياتهم بالشكل المطلوب. والجيد في هذه المسألة أن أعداء النجاح مجموعة مكشوفة لدى كل أوساط الوحداويين مما يجعل أمر تحجيمهم وتجاوزهم ممكناً ومتاحاً .. وهو ما نشدد على ضرورة الالتزام به .. لأن التصدي لهؤلاء من خلال وسائل الإعلام المختلفة لن يأتي إلا بالمزيد من السوء والإعاقات للجهود المبذولة. وما نزال نؤكد على جمال تونسي وإدارته الموقرة بتجاوز هؤلاء وعدم إعارتهم أية أهمية وتركهم يواجهون مصير الترمد وفشل محاولاتهم إيذاء الكيان الوحداوي (النار تأكل بعضها إن لم تجد ما تأكله)!! ولعل المتابعين لأعداء النجاح في الوسط الوحداوي يعرفونهم تماماً بالأسماء.. ويدركون بأنهم لا يحملون ما يستحق الاهتمام .. أو الالتفات .. وهم لا يكلون .. ولا يملون.. من نشر الشائعات المغرضة وبث سموم الفرقة والتناحر والعمل على تفتيت الوحدة والالتفاف داخل النادي.. وهم لا يحاربون جمال تونسي ومجموعته لأي أسباب منطقية أو عقلانية ولكنهم يفعلون ذلك لأنهم جبلوا على التصدي لكل العاملين بصرف النظر عن نجاحاتهم أو إخفاقاتهم.. وهم يحاربون اليوم جمال تونسي وبالأمس كانوا يحاربون أي رئيس يتولى قيادة النادي.. وإذا ما جاء بديل عن التونسي سيواصلون عبثهم وغثاءهم.. وهكذا أبداً.. ولن يكون من مخرج سوى إهمال هؤلاء وعدم الالتفات إليهم أو الرد على شائعاتهم أو تفنيد عبثهم وأكاذيبهم.. وهو ما نؤكد عليه تماماً.. ودوماً.. ولو عملنا بهذا سنجد أعداء النجاح يتساقطون على مر الأيام واحداً تلو الآخر كمداً.. ويواجهون مصير الانكفاء لأن ألاعيبهم لم يعد لها أي جدوى.. ويا جمال تونسي.. جرب أنت ومن معك سياسة (الخسران يقطع المصران) تجاه هؤلاء وستذكرني بالخير..!! ستار •• قلنا منذ بداية الموسم الرياضي بأن حكام مباريات كرة القدم ستتواصل أخطاؤهم الفادحة حتى تبلغ مرحلة الكارثة.. وواقع الأمر حاليا يصادق على هذا التوقع!! •• ماذا جرى للشباب.. أين الروح.. وأين ذلك الفريق المتوهج.. وهل لنا أن نؤمل بعودته إلى عنفوانه وقوته ونجاحاته؟! •• الذين لم يستعدوا لفترة التسجيل المقبلة.. سيواصلون فشلهم.. والذين رتبوا أمورهم من الآن.. سيكونون على مستوى طموحاتهم وآمالهم!! للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 140 مسافة ثم الرسالة