انتقد السير أليكس فيرغوسون مدرب مانشستر يونايتد الإنجليزي قرار إدارة نادي بلاكبيرن روفرز بإقالة المدرب سام ألاردايس، ووصفه بالقرار «الغبي» و «المنافي للمنطق السليم». وكانت إدارة بلاكبيرن أعلنت الإثنين الماضي إقالة ألاردايس غداة الخسارة أمام بولتون 1 2 في المرحلة ال 17 من الدوري المحلي. وقال فيرغوسون بعد تصدر فريقه الدوري إثر فوزه على أرسنال 1 صفر أمس الإثنين: «اتصل بي (ألاردايس) الساعة 15.10 (بتوقيت غرينيتش) قائلا «أيمكننا تناول كوب من الشاي مساء؟، لأنه كان سيأتي إلى المباراة». وتابع فيرغوسون (68 عاما) لشبكة «سكاي سبورتس»: «ثم رن الهاتف الساعة الرابعة والنصف وقال لي: لقد طردت من منصبي». وتولى ألاردايس (56 عاما)، مدرب بولتون ونيوكاسل السابق، الإشراف على بلاكبيرن في ديسمبر 2008، وهو شخصية محترمة في إنجلترا وقاد الفريق إلى الابتعاد خمس نقاط عن منطقة الخطر هذا الموسم، وطرح اسمه لخلافة الإيطالي فابيو كابيللو في منصب مدرب المنتخب الإنجليزي. وأضاف المدرب الإسكتلندي: «لم أسمع بقرار غبي مماثل في حياتي، إنه أمر سخيف للغاية .. لا أعرف ماذا يفعلون هناك، ما حصل يتنافى مع الحس المنطقي وهو مثير للسخرية .. لا أود أن أتبعه!». ويحتل بلاكبيرن الذي اشترته الشهر الماضي مجموعة «فنكي» الهندية الصناعية المتخصصة في الفروج مقابل 23 مليون جنيه إسترليني (36 مليون دولار أمريكي)، المركز الثالث عشر برصيد 21 نقطة من ست انتصارات وثلاث تعادلات مقابل ثمان هزائم. وصرحت إدارة النادي في بيان «لقد اتخذنا هذا القرار في إطار مشروعنا وطموحاتنا لتطوير النادي». وأقيل نيل ماكدونالد مساعد ألاردايس أيضا، فيما سيتولى العضو في الإدارة الفنية ستيف كين المهمة بشكل مؤقت. كما عبر قائد بلاكبيرن المدافع النيوزيلندي راين نلسن عن خيبة أمله لطرد ألاردايس: «رحيل سام كان قاسيا بالنسبة لي. كان يتمتع بعلاقة رائعة مع اللاعبين. الكل يحترمه وقد انتشل النادي من فترة صعبة للغاية». وتابع نلسن: «كنا في مشكلة معقدة بدون مال، ثم جاء وقادنا إلى النصف الأول من الترتيب وكرر هذا الأمر في ظل ظروف صعبة».