أوقفت أمانة الطائف أمس، وبشكل مفاجى، استقبال ملفات التقديم على المنح لذوي الاحتياجات الخاصة، وبررت ذلك بأنها تتريث في استقبال الطلبات مع وجود عدد كبير من المتقدمين، غير أن المتقدمين من ذوي الاحتياجات الخاصة لم يرق لهم توجه الأمانة، ووصف بعضهم هذا الإجراء بأنه محاولة لتمرير أصحاب الواسطات بحسب تعبيرهم. ويؤكد المواطن سعيد الزايدي أنه تفاجأ بالتعامل غير الحضاري من قبل موظفي الأمانة أثناء تقديمه ملفات اثنين من أبنائه من ذوي الاحتياجات الخاصة. وقال إن الأمانة قبلت أمس الأول ملفات أصحاب أمراض بسيطة كالاكتئاب والصرع وخلافهما، ورفضوا النظر في ملفات من يعانون من تخلف عقلي كامل. ويؤكد الزايدي أن هذا الإجراء تنفذه الأمانة للعام الثالث على التوالي، وطالب بفتح تحقيق في ذلك، مؤكدا عدم تنازله عن حق ابنيه المعوقين في الحصول على منح. ويشير كل من علي العالي وفهد العتيبي إلى أنهما تقدما بطلب المنح في الموعد الذي حددته لهما الأمانة، ولكن قرار التأجيل جاء مخالفا لوعود الأمانة. وطالبا الأمانة بإعادة النظر في هذا القرار وفسح المجال لهما لتقديم ملفات أبنائهما من ذوي الاحتياجات الخاصة، كغيرهم من الذين قبلت ملفاتهم في الأيام الأخيرة. من جانبه، علق مصدر في أمانة الطائف على هذا الوضع بقوله إن الأمانة ستواصل استقبال كافة الحالات المكتملة أوراقها، لكنها في الوقت الحالي تتريث لترتيب بعض التنظيمات الجديدة.