هدد وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق ورئيس لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست شاؤول موفاز وعضو الكنيست عن حزب «كاديما» بأنه إذا هاجمت حركة حماس إسرائيل بصواريخ بعيدة المدى، فيجب عليها العمل على القضاء على حكم حماس في قطاع غزة. وادعى موفاز أن حماس تسعى لفرض سيطرتها على الضفة الغربية أيضا لكي تصبح الممثل الرسمي للفلسطينيين. وأردف إن هناك تشابها بين مركز حماس في المناطق الفلسطينية و «حزب الله» في لبنان، داعيا إلى إقامة ما وصفه بسور بوجه التطرف المتفشي في المنطقة.وكان رئيس هيئة الأركان في جيش الاحتلال الإسرائيلي غابي اشكنازي قد وجه، تهديدات شديدة اللهجة بشن حرب عسكرية ضد حركة حماس في قطاع غزة، بناء على معلومات استخبارية وصلت أجهزة الاحتلال عن امتلاك حركة حماس لصواريخ بعيدة المدى وصواريخ مضادة للدبابات. وقال اشكنازي في كلمة له أمام اجتماع لسلاح المدفعية في جيش الاحتلال: «إن التحديات العسكرية التي تواجه الجيش ستزيد الحاجة لاستخدام الأسلحة القادرة على إصابة الأهداف بدقة متناهية»، زاعما أن قواته ستعمل بكل جهد لتفادي إصابة المدنيين العزل في المناطق التي ستشهد علميات عسكرية. وأشار إلى ضرورة توجيه ضربة استباقية لما وصفهم بالأعداء، وذلك استنادا إلى معلومات استخبارية دقيقة ووافية، مضيفاً أن أعداء إسرائيل يهدفون إلى عدم الاجتماع مع الجيش الاحتلال في ساحة المعركة التقليدية، على حد قوله. واختتم بالحاجة إلى الجمع بين قدرات الجيش الإسرائيلي من أجل المناورة على أرض الواقع بهدف وقف إطلاق الصواريخ والقذائف التي تطلق على إسرائيل من قطاع غزة.