معالي الدكتور الشيخ عبد العزيز بن عبد الله الخويطر يعلن صراحة أنه لا يقرأ في الصحف غير العناوين المكتوبة بأحرف كبيرة ويطالب بنشر مقالات الكتاب بالطريقة التي تنشر بها الإعلانات إذ يقول: أقتصر عند قراءتي للصحف في هذه الأيام على قراءة عناوين المقالات، لأن ما تحتها طبع بحرف صغير ليتهم يستعيرون للمقالات المهمة والمفيدة بعض مساحات الإعلان، التي يعطونها مساحات جزلة. جاء هذا في مستهل كتابه الذي أصدره بعنوان «هنيئا لك السعادة» شرحا وتنويها بأهمية الكتاب الذي أصدره اللواء الطيار عبد الله السعدون بعنوان: «عشت سعيدا من الدراجة للطيارة» لأنه كما يقول معاليه نصا: قرأت كتاب «عشت سعيدا من الدراجة للطيارة» للواء طيار عبد الله السعدون فوجدتني مغمورا بالإعجاب بهذا الكتاب وبكاتبه، ووجدت أنه لا يخفف عني هذا الغمر إلا أن أزيد عليه بحمل مثله، وما هذا إلا أن أكتب عنه، وأنوه به، نيابة عني وعن كل معجب يقرؤه ويعجب به، لعلي أرد بعض الجميل لرب هذا السفر الثمين، الذي تفخر به رفوف المكتبة السعودية. وقد بلغت صفحات كتاب الدكتور الخويطر 589 صفحة استعرض فيها جميع أبواب كتاب اللواء طيار عبد الله السعدون التي كان منها باب «محاضرة عن الإرهاب» وقد جاء فيه: إن المخدرات والإرهاب هما هاجس المؤلف، لأنه يرى ما يفعلانه بالمجتمعات من أذى، وهو رجل جبل على عدم الارتياح من الخطأ، ولا يستريح إلا إذا قضى عليه ونجح في إصلاحه. يؤلمه أن يرى بوادر هذين الشرين يغزوان مجتمعه، ويشعر أنه هو وأمثاله ممن هم في موقع مسؤولية، عليهم بذل جهدهم في المساهمة في محاربة هذين البلاءين، كل بما يستطيعه في حقل تخصصه، والحرص على المبادرة في أول ظهور علامات هذين العدوين، وعلى كل قادر على عمل ما أن لا يهمل، لأن الغفلة تجعل الأدواء الاجتماعية تستشري، فإذا استشرت صعب قطع دابرها، فهي مثل داء السرطان، إذا حل بالجسم فإنه سرعان ما ينتشر ويجري في الجسم سريان الدم في مجاريه. وكذلك باب «البيئة» وعنه يقول معالي الدكتور الخويطر: عشق المؤلف لجمال الطبيعة أوصله إلى حماية البيئة بأكملها، رأى فيها مظهرا لم يره غيره، وإن كانوا رأوه فإنهم لم يهتموا بأمره، أما هو فقد رأى من تحليقه في سمائه التلوث الذي تحته يغطي الرياض، العاصمة المحبوبة، فسارع يخبر أهل الأرض عما رآه من السماء، وهناك من هو خير من يكتب له عن هذا، ويستعان به، سمو الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، هو خير من تقدم له نتيجة تفكير أدت إليه غيرة وحمية، هو خير من يوضع الأمر بين يديه، وهو الذي يشرف على تخطيط الرياض، وإبرازها بالمظهر الذي يليق بعاصمة المملكة العربية السعودية. صاحب السمو الملكي الأمير سلمان عرف أنه يقظ لكل إصلاح، واع لعمله، محيط بما حوله، لو دعي أعطى عمله الجهد والتوجيه والمتابعة، فأصبح ما يقوم به قدوة لغيره إنه يقبل الفائدة، ويبتكر الفائدة، يشجع من يتقدم بفكرة منيرة، واقتراح مفيد. لقد أوصل سموه الرياض إلى ما لم يكن بالحسبان، من التخطيط والتوسع، والاستفادة من صواب الآخرين، محبة الناس لسموه وهيبتهم وحزمه جعلت الأمور تسير باعتدال في أي اتجاه تسير فيه نحو هدف سام، وقصد نبيل. تهنئة للواء طيار عبد الله السعدون على ما قدم للقارىء وتحية لمعالي الدكتور الشيخ عبد العزيز الخويطر على هذا العطاء مع الشكر على إهدائه الكريم.. آية : يقول الحق سبحانه وتعالى في سورة الفتح: (وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجرا عظيما). وحديث : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ليس الشديد بالصرعة وإنما الشديد من يملك نفسه عند الغضب». شعر نابض : ومن ينفق الساعات في جمع ماله مخافة فقر فالذي فعل الفقر. فاكس: 6671094 [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 158 مسافة ثم الرسالة