أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي صباح أمس عن رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، بعد اعتقال دام خمسة أشهر. وأكد رائد صلاح، خلال تصريح صحافي فور الإفراج عنه، أنه سيواصل النضال حتى زوال الاحتلال عن القدس والمدينة المقدسة، وطالب في الوقت ذاته بالإفراج الفوري عن كافة الأسرى الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية. ومنذ ساعات الصباح الباكر، تجمعت الوفود العربية من الحركة الإسلامية والقيادات العربية في الأراضي المحتلة عام 48 قرب سجن الرملة الذي اعتقل فيه رائد، وفور الإفراج عنه سار الموكب باتجاه مدينة أم الفحم، حيث أقيم احتفال كبير على شرف صلاح. يشار إلى أن رائد صلاح حكم عليه بالسجن الفعلي خمسة أشهر في قضية ملف باب المغاربة من أحداث 2007، وهو اليوم الثانِي من تنفيذ الاحتلال الإسرائيلي، حيث دانت محكمة الصلح رائد صلاح «بالمشاركة في أعمال شغب، والاعتداء على شرطي، ومحاولة إفشال تأديته العمل».