أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين والرئيس التنفيذي لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، بأن دعم خادم الحرمين لقضية الإعاقة ولاحتياجات المعوقين لا محدودة، ويجسد القدوة في ذلك، فمن بعض الشواهد: إصدار توجيهاته للجامعات لتعضيد مسعى الجمعية في توطين الوظائف التخصصية التأهيلية التي تعاني ندرة عالميا ومساندته الكريمة ودعمه لصدور مشروع النظام الوطني لرعاية المعوقين في المملكة العربية السعودية، وصدور الأمر السامي بمضاعفة الإعانة السنوية الحكومية المقدمة للمشمولين بالضمان الاجتماعي ومنح المعوقين الأولوية في قروض بنوك التسليف وفي منح الأراضي وتخصيص نسبة من وحدات الإسكان الخيري للمعوقين وصدور الموافقة الكريمة على احتساب توظيف المعوق بما يعادل توظيف أربعة سعوديين عند تطبيق نسبة السعودة وتوجيهه بإنشاء مستشفى تخصصي للأطفال ليكون مرجعية تشخيصية وعلاجية تسهم بمشيئة الله في تفادي الكثير من حالات الإعاقة ودعم الفحص المبكر والتوجيه بتسهيل قبول المعوقين في الجامعات وإقرار الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وبروتوكولها الاختياري في جلسة مجلس الوزراء الموقر المنعقد بتاريخ21/5/ 1429 ه الموافق26/5/ 2008م. وأضاف أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز شرف جمعية الأطفال المعوقين بقبول جائزتها للخدمة الإنسانية، وذلك لرصيده الحافل في دعم الجمعية ورعاية قضية الإعاقة والمعوقين ومنها: إصداره الكثير من الأوامر السامية الكريمة التي أثمرت تقديم الدعم العيني والمادي والمعنوي للجمعية ومشروعاتها ولقضية الإعاقة والمعوقين بشكل عام، مبادراته الشخصية الكريمة بتقديم الدعم المادي لمراكز الجمعية ومشروعاتها الخدمية، تبنيه لمشروع وقف الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز في مكةالمكرمة ودعمه بالنصيب الأكبر من قيمة الوقف، تفضله برعاية حفل افتتاح مركز الجمعية في جدة وموافقته الكريمة على إطلاق اسمه على المركز، إصدار توجيهاته لجامعات المملكة لتعضيد مسعى الجمعية في توطين الوظائف التخصصية التأهيلية التي تعاني ندرة عالميا، مساندته الكريمة ودعمه لصدور مشروع النظام الوطني لرعاية المعوقين في المملكة، اهتمام ودعم مقامه لقضية الإعاقة واحتياجات المعوقين، وتجسيده القدوة في ذلك، مضاعفة الإعانة السنوية الحكومية المقدمة للمشمولين بالضمان الاجتماعي، منح المعوقين الأولوية في قروض بنوك التسليف وفي منح الأراضي، تخصيص نسبة من وحدات الإسكان الخيري للمعوقين، احتساب توظيف المعوق بما يعادل توظيف أربعة سعوديين عند تطبيق نسبة السعودة، إنشاء مستشفى تخصصي للأطفال؛ وتسهيل قبول المعوقين في الجامعات. وأوضح الأمير سلطان أن الجمعية قامت على أكتاف أهل هذه البلاد قيادة ومواطنين وقطاعا خاصا بعد أن كسبت ثقتهم، وهو ما يدعوها إلى أن تقدم في هذه الدورة لهذا الرجل الكبير الذي يمثل الوجه الناصع الإنساني لأهل هذه البلاد من قيم وأبعاد إنسانية تمثلت جميعها في أن تكونت هذه الوحدة. وأضاف الأمير سلطان بن سلمان أن المملكة في الحقيقة أصبحت اليوم لا تقول فقط، بل تمارس العمل الخيري والعمل الإنساني ورعاية المعوقين وتضرب بالمثل في كل موقع وكل مكان. من جانبه، أوضح أمين عام جمعية الأطفال المعوقين عوض الغامدي؛ أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز معروف بمواقفه ورؤاه كرجل دولة صاحب توجهات رائدة في القضايا الداخلية والخارجية ذات العلاقة المباشرة بمستقبل المملكة وأمنها واستقرارها من ناحية وبالعالم من ناحية أخرى، واستطرد أن مواقف خادم الحرمين الشريفين الإنسانية بصفة عامة وتجاه قضية المعوقين وجمعية الأطفال المعوقين بصفة خاصة تجسد إحدى سمات القائد الإنسان، التي انعكست على التوجهات والسياسات الاجتماعية للمملكة فباتت ذات أبعاد إنسانية متفردة إلى حد أن أصبحت «المملكة» و«الإنسانية» اسما واحدا «مملكة الإنسانية» انطلاقا من هذه الثوابت حظي المعوقون بصفة عامة والأطفال المعوقون على وجه الخصوص بعناية واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز منذ كان وليا للعهد. وبدوره، أكد الدكتور حمود البدر أمين عام الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام على ما بذله خادم الحرمين الشريفين من جهود لا تخفى على أحد من أجل خلق حياة كريمة لكل أبنائه المواطنين، خصوصا فئة الأيتام فقد احتواهم وضمهم تحت جناحه فكان لهم بمثابة الأب الذي فقدوه. واستطرد أن خادم الحرمين دعم مستحقي الضمان الاجتماعي، حيث شهد هذا المرفق اهتماما نوعيا فزادت الإعانات وتكفلت الدولة بتسديد فواتير الخدمات الضرورية واهتمت بالإسكان الشعبي وتشجيع المشاريع الإنتاجية للمستفيدين. وفي السياق ذاته، أشادت الأميرة سميرة الفيصل رئيس مجلس إدارة جمعية أسر التوحد الخيرية باللمسة الإنسانية بدعم خادم الحرمين الشريفين الملحوظ للدور الذي تقوم به وزارة الشؤون الاجتماعية لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة والتطور الملموس خلال الخمس السنوات الماضية في الخدمات المقدمة لهذه الفئة. وأكدت أسماء الخميس مديرة عام مكتب الضمان الاجتماعي النسوي في منطقة الرياض، أن فئة الأرامل والأيتام والمحتاجين حظيت بدعم من خدام الحرمين، وتمثل ذلك في برامج مساندة الضمان مثل الفرش والتأثيث ودعم الكهرباء والحقيبة والزي المدرسي، إضافة إلى مبلغ الضمان الأصلي.