وصف صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد السعودي لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة قبول خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لجائزة جمعية الأطفال المعوقين للخدمة الإنسانية بأنه تشريف لجميع المؤسسات المعنية بهذه الفئة الغالية من المجتمع بكل مكوناتها وكوادرها على حد سواء إلى جانب ما تمثله من حافز للقائمين على تلك المؤسسات للمضي بخططها وبرامجها نحو المزيد من الرقي والتطور الذي يمكنها من القيام برسالتها السامية على أكمل وجه . وقال سموه في تصريح بهذه المناسبة: إن ريادة الدور الذي يقوم به (ملك الإنسانية) خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله في دعم جمعية الأطفال المعوقين ومساندة برامجها الوطنية، وكذلك اهتمامه بإحداث نقلة شاملة في التصدي لمشكلة الإعاقة في السعودية وقاية وعلاجاً، وتوجيهاته الكريمة التي جسدت أولوية هذه الفئة الغالية في خطط التنمية الحكومية قادت بوصلة هذه الجائزة الانسانية نحو وجهتها الصحيحة في تكريم هذا القائد الإنسان الذي قاد العمل الإنساني في البلاد لتصبح المملكة انموذجا معاصرا للقيم الانسانية السامية . وأكد سمو الامير سلطان بن فهد بن عبد العزيز أن الشواهد التي تجسد اهتمام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين ودعمهما لقضية ذوي الاحتياجات الخاصة متعددة ومنها التوجيه للجامعات السعودية لتعضيد مسعى الجمعية في توطين الوظائف التخصصية التأهيلية التي تعاني ندرة عالمياً، وصدور مشروع النظام الوطني لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة في السعودية , وصدور الأمر السامي بمضاعفة الإعانة السنوية الحكومية المقدمة للمشمولين بالضمان الاجتماعي، ومنح ذوي الاحتياجات الخاصة الأولوية في قروض بنوك التسليف وفي منح الأراضي ، وتخصيص نسبة من وحدات الإسكان الخيري لذوي الاحتياجات الخاصة ، وصدور الموافقة على احتساب توظيف ذوي الاحتياجات الخاصة بما يعادل توظيف أربعة سعوديين عند تطبيق نسبة السعودة، وتوجيهه الكريم بإنشاء مستشفى تخصصي للأطفال يكون مرجعية تشخيصية وعلاجية تسهم بمشيئة الله في تفادي الكثير من حالات الإعاقة ودعم الفحص المبكر، والتوجيه بتسهيل قبول ذوي الاحتياجات الخاصة في الجامعات، وإقرار الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.وبروتوكولها.