الموهبة والحماس والروح العالية والتألق والإبداع والتفاني في خدمة الشعار حبا للوطن عناوين يسطرها صخرة الدفاع في منتخبنا الوطني أسامة مبروك الحربي الذي عرف باسم أسامة المولد على البساط الأخضر في كل لقاء يخوضه منتخبنا الوطني في خليجي 20، ويعتبر هذا النجم العملاق من النجوم الكبار الذين يعدون على أصابع اليد الواحدة في سماء الكرة السعودية من حيث الموهبة التي يمتلكها والعطاء المتقن دفاعا وهجوما والروح العالية التي يتحلى بها في إظهار نفسه في الملاعب كنجم كبير كاد أن يكون النجم رقم (1) في قائمة نجوم الكرة السعودية لولا الإصابات التي تعرض لها والتي أبعدته عن نثر إبداعاته وتألقه عدة مرات عن خدمة ناديه الاتحاد وخدمة منتخبنا الوطني كنجم لا يشق له غبار يسعى لتقديم كل الجهد وكل العطاء بكل معاني التفاني والإخلاص للشعار الذي يرتديه حبا وعشقا لوطن العزة والإباء مملكتنا الحبيبة التي تسكن قلوبنا، ولعل التاريخ يصادق على المنهجية التي ينتهجها هذا النجم السعودي المبدع في تقديم كل ما هو مفيد لمنتخب الوطن وناديه العميد من خلال أدائه كقلب دفاع يقوم بدوره على الوجه الأكمل في إبعاد الخطر عن مرماه وأيضا كصاحب نزعة هجومية ترعب المدافعين وتحقق النصر والإنجاز للوطن من خلال أهدافه التي يحرزها والتي تصنف من فئة (أهداف الإنقاذ) التي تحرز في أحلك الظروف. النجم الكبير أسامة المولد افتتح أهداف منتخبنا الوطني في خليجي 20 في شباك المنتخب اليمني في الدقيقة الثالثة واختتم أهداف منتخبنا الوطني في شباك المنتخب القطري الشقيق في الثواني الأخيرة من عمر المباراة والذي بموجبه جاء تأهل منتخبنا إلى دور الأربعة بعد أن كان المنتخب القطري متقدما بهدف يتيم، والبعض يعتقد أن مهند عسيري هو من أحرز الهدف ولكن من أحرز هدف التأهل هو المولد الذي أراد أن يمرر الكرة لمهند عسيري ولكن المدافع القطري حول الكرة في شباك منتخب بلاده وسواء تم احتساب الهدف لمهند أو المولد المهم أن منتخبنا الوطني تأهل عن جدارة. وأكد أسامة المولد أنه وكافة زملائه اللاعبين حريصون على أن يكون كأس خليجي 20 سعوديا من أجل الوطن وعشقا للوطن، حيث قال «الوطن في قلوبنا .. وكأس الخليج في عيوننا».