نوه الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبدالرحمن بن حمد العطية، باحتضان دولة الكويت للمؤتمر الدولي للمانحين والمستثمرين لشرق السودان، الذي يمثل محطة دعم كبرى للتنمية ليس فقط في منطقة شرق السودان التي تستحق المؤازرة بعدما شهدت توقيع اتفاق سلام أنهى الحرب في تلك المنطقة، بل إن هذا المؤتمر يشكل رسالة جديدة تؤكد أن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية تتقدم دوما صفوف المبادرين إلى مد يد العون للسودان في كل ربوعه؛ في سبيل ترسيخ دعائم الاستقرار والأمن باعتبارها مفتاح النجاح لأي جهد تنموي. وأكد العطية في كلمة له أمام المؤتمر الدولي للمانحين والمستثمرين لشرق السودان الذي تستضيفه دولة الكويت، أن دول مجلس التعاون وقفت وستقف دوما إلى جانب السودان في مجال التنمية؛ لأن تنمية السودان وتثبيت استقراره الاقتصادي يشكلان ضرورة ملحة تهمنا كما تهم أهل السودان.