محمد عبد الله القحطاني يعلق على مقال (لا تتوقع شيئا) المنشور هنا يوم الأربعاء من الأسبوع الماضي، وكان يتضمن النصح بعدم توقع الحصول على مكافآت سارة مقابل ما نقوم به من أعمال أو ما نقدمه من مشاعر، لأن الواقع غالبا يأتي على غير ما كنا نتوقع فيفجعنا في أحلامنا وتصيبنا الخيبة التي تظل تحرقنا بمراراتها. لكن هذا القارىء يقول إن الخطأ ليس في كوننا نتوقع، وإنما الخطأ في كوننا لا نحسن التوقع، فنحن غالبا نبالغ في توقعاتنا ونسرف في تصوراتنا من منطلق خيالي بعيد عن الواقع، فتخيب آمالنا، ولو أننا مارسنا الواقعية وبنينا توقعاتنا على معطيات مادية في أيدينا لجاءت توقعاتنا مطابقة لتصورنا عنها. ومحمد يرى أن التوقعات نافعة وضرورية في الحياة فهي كما يقول المحفز للعمل، وهي المولد للأمل في نفوس الناس، ولو أن الناس توقفوا عن التوقع لفترت هممهم وأصابهم الكسل والتقاعس. مهند عبد القادر يقول إنه قرأ بعض التعليقات والدراسات المنشورة حول (كتاب أم القرى) لعبد الرحمن الكواكبي، فحفزه ذلك على قراءة الكتاب، وقد لاحظ أن كثيرا من القضايا التي يناقشها الكتاب ما زالت قائمة في حياتنا نعاني منها، مثل التفكك بين المسلمين، والتعصب الديني والعرقي، ووجود التحريض على كراهة الآخر ومقاتلته بحجة الرفع من الإسلام وغير ذلك من الصور التي لانزال نراها تتنفس بيننا، وهو يقترح أن يدرس ذلك الكتاب لطلاب المرحلة الثانوية، ليتعلموا منه الاعتدال والعدل في التعامل مع الآخرين. سارة تعلق على مقال (الخطوط التي تسعد بخدمتنا) الذي نشر في هذا المكان قبل أيام، وكان يتضمن الاستغراب من تصرف الخطوط السعودية التي تعمد إلى توظيف مضيفات أجنبيات على ظهر طائراتها وتحظر ذلك العمل على بنات البلد !. وسارة تقول في رسالتها: «شكرا على مقالك الجميل، كأنك تقرئين أفكاري، فأنا أمنيتي أني أعمل مضيفة طيران، ودائما أسأل ليه الخطوط ما تسمح لنا نشتغل معاها ؟. كل خطوط العالم بتشغل بنات بلدها إلا إحنا؟». فاكس 4555382-01 للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 160 مسافة ثم الرسالة