(خارج الميدان) زاوية نستضيف من خلالها كل أسبوع نجماً ليتحدث عن أمور ليست لها علاقة بالرياضة وركل الكرة.. وضيفنا اليوم مدرب يد الخليج سيد حبيب : من أنت؟ - أحمد إبراهيم السيد أحمد حكمتك في الحياة؟ - الصبر مفتاح الفرج، فالإنسان لابد أن يتحلي بالصبر إلى أن يأتي الله بالفرج، والصبر على الشدائد فيه من الأجر العظيم. حالتك الاجتماعية؟ - متزوج. تحب السفر.. إلى أين ومع من؟ - من منا لا يحب الأسفار؟.. فأنا من عشاق السفر الكثير ليس من أجل السياحة والترفيه فقط ولكن من أجل اكتساب خبرات جديدة في كافة نواحي الحياة.. والوجهة التي أفضل السفر إليها كثيراً هي القاهرة، على الرغم من الصخب الشديد والزحام الذي تشتهر به العاصمة المصرية إلا أنها محببة إلى قلبي، وفي سفري أحرص دائماً على أن أصطحب رفقاء الدرب معي ودائماً ما يكون عباس الصفار رفيقي في سفرياتي. سيارتك الحالية وأول سيارة قدتها؟ - سيارتي الحالية هي يوكون 2011، أما بالنسبة لأول سيارة قمت بقيادتها كرسيدا 1984 وهي السيارة التي تعلمت عليها قيادة السيارات، والحمد لله إلى الآن لم أتعرض لأيّ حادث.. وقيادتي متأنية للغاية ولا أحب السرعة الزائدة، وكما يقولون «في التأني السلامة وفي العجلة الندامة».. وهذه رسالتي التي أحب أن أوجهها للشباب وهي التمهل في قيادتهم للسيارات وعدم القيادة بالسرعة الزائدة حتى يعودوا لبيوتهم سالمين؛ فأرواح كثير من الشباب ذهبت سدى جراء الحوادث الناجمة عن السرعة الزائدة. في سلك التعليم.. أين وصلت؟ - اكتفيت بدبلوم تجارة وكنت أتمنى الذهاب بعيداً في السلك التعليمي لكن الظروف وعدم وجود الوقت الكافي لمواصلة الدراسة حال دون ذلك لأن الرياضة أخذت كل وقتي ولم أتمكن من تحقيق أكثر من ذلك في السلك التعليمي. ما هو آخر كتاب قرأت؟ - الجارودي. أيّ القنوات التلفزيونية تفضل؟ - هناك قنوات كثيرة أتابعها، تأتي في مقدمتها القنوات الخليجية، وفي المجال الرياضي فمن بين القنوات الرياضية التي غزت فضاءنا اختار قناة الجزيرة الرياضية، فمتابعتها تغني عن قنوات كثيرة بفضل عدد ساعات البث المباشر التي تبثها القناة وجميع المباريات والبطولات باستثناء الدوري الإنجليزي أجدها على قناة الجزيرة الرياضية وما يشدني إليها أكثر الدوري الإسباني. وبرنامج غير رياضي يشدك؟ - برامج الحوارات السياسية، فعالمنا العربي حالياً مليء بالقضايا التي تجبر أيّ شخص على الوقوف لمتابعة تلك الأحداث.. ولا أجد تلك الأحداث بشكل مفصّل سوى في البرامج ذات الطابع السياسي وما بها من آراء وتحليلات. هل تقرأ الصحف.. وما هي صحفك المفضلة؟ - نعم.. جريدة اليوم فأنا حريص كل الحرص على قراءة جريدة اليوم، وأبدأ بها يومي وأحرص على متابعة كل الصفحات والمواضيع الموجودة بها كل صباح، وبعد ذلك أمر مرور الكرام على بقية الصحف وبنظرة خاطفة أطالع ما فيها من أخبار. كاتب غير رياضي تهتم بطرحه؟ - عبدالكريم سروش. شخصية اجتماعية تفضلها؟ - محمد المطرود (أبو نوف). رأيك في شباب هذا الوقت؟ - شباب جبار. كيف هي علاقتك بالإنترنت؟ - علاقتي بالإنترنت معتدلة، فيومياً أجلس لمتابعة المواقع الاجتماعية والمنتديات.. وما يهمني من مواقع إلكترونية، فأنا لا أضيع كل وقتي في الجلوس على الإنترنت مثل شباب الجيل الحالي وإنما أوزع وقتي بحيث تكون علاقة معتدلة كما قلت لك، لأن النت يسرق الوقت ولا تشعر بنفسك إلا بعد مرور 4 أو 5 ساعات من جلوسك على الإنترنت. لك في البزنس؟ - لا ليس لي علاقة بالبزنس ولا بالتجارة ولا أحبها. هل خسرت في الأسهم؟ - لا.. لأني لا أحبها. كم هاتف محمول لديك وما نوعها؟ - أحمل هاتفين فقط واحد آي فون، والثاني من نوع نوكيا. عاده سيئة تتمنى أن تتخلص منها؟ - النوم وقت العصر فهذه العادة حاولت التخلص منها بشتى الطرق ولكني لم أفلح فهل لديك الحل لتخلصني من تلك العادة التي لا أحبها؟. وأخرى جيدة ترغب في المحافظة عليها؟ - مساعدة الناس والمحتاجين، فأنا أجد راحة نفسية كبيرة عندما أقدم مساعدة لأي شخص أي كانت تلك المساعدة جربها وستشعر بما اشعر به. متى آخر مرة بكيت.. ولماذا؟ - في أحداث مصر وتونس وفلسطين، وسوريا وليبيا لما شاهدته من ظلم وقع على تلك الشعوب. أجمل هديه تلقيتها؟ - مصحف من الوالدة. أجمل خبر تلقيته؟ - تحرير مصر. أصدقاء الطفولة هل لازلت محتفظاً بهم.. ومن هم؟ - نعم.. لا زلت أحتفظ بأصدقاء الطفولة، وصراحة أصدقاء الطفولة أشعر بأنهم الأصدقاء الحقيقيون وليسوا أصدقاء مصلحة أو صداقة عابرة، ولم تجمعك به زمالة عمل ومن ثم تحولت الزمالة إلى صداقة وإنما صداقتي لهم منذ الطفولة وكبرت صداقنا معاً يوماً بعد يوم، وأغلب أصدقائي هم من الجيران. إنسان تحب (تفضفض) له؟ - عباس الصفار هو الشخص المقرب إلى قلبي والذي ارتاح عندما أفضفض له، وأجد نفسي أتحدث إليه بكل أسراري دون أن أدري.. وكما أسلفت فدائماً أحب أن يرافقني في معظم أسفاري وإذا كانت ظروفنا تسمح بالسفر سوياً فدائماً تجدنا مع بعض، ونحن توأم غير قابل للانفصال. حلم لازلت تنتظر تحقيقه؟ - زواج الأولاد فهذا الحلم الذي أعيش عليه، وأتمنى زواجهم لأرى أحفادي وأصبح «جداً» هل مللت من الحوار؟ - لا طبعاً. كلمتك الأخيرة؟ - أتمنى أن يعم الخير على الجميع وأشكرك على هذا الحوار الشيق وأتمنى أن أراك قريباً.
