صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال حضوره احتفالا بمناسبة عيد خاص باليهود الفلاشا القادمين من إثيوبيا بالقول «أنا سعيد إذ أتيحت لنا الفرصة لتحقيق حلم الأجيال». ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية عن نتنياهو قوله «في العام المقبل في القدس المبنية فنحن في القدس، والآن سنبنيها معا وسويا، وأنا أفتخر بهجرتكم الكبرى الثانية في عهدي من إثيوبيا لإسرائيل». من ناحية، أخرى ذكرت صحيفة «جيروزاليم بوست» أن ممثلي طائفة «الأميش» المنقطعين عن الحضارة ممن يسكنون أمريكا وسويسرا زاروا الحائط الغربي في القدس بعد أن وصلوا راكبين المواصلات العامة للمرة الأولى، وتهدف زيارتهم لتقديم الدعم لليهود ولدولة إسرائيل، معربين عن أسفهم لأنهم ظلوا صامتين خلال ال «هولوكوست». الجدير بالذكر أن طائفة الأميش تعيش في ولاية أنديانا وبنسلفانيا الأمريكية في مستوطنات معزولة عن الحضارة، ولا يستخدمون المواصلات أو الكهرباء، فالإضاءة هي فقط بالشموع ويعملون في الزراعة، ويصنعون بيوتهم وأثاثهم وحدهم من الخامات المحلية، ولا يُعلمون أطفالهم في المدارس الحكومية، ولا يستعملون الأسلحة، وتلبس النساء الأثواب الطويلة ويغطين رؤوسهن بالأبيض إن كن متزوجات، أو بالأسود إن كنّ عازبات، وهم منشقون عن كنيسة المينونايت 1536، لذلك تجاهلهم الكاثوليك والبروتستانت، وقتل عدد كبير منهم فهربوا إلى سويسرا وهولندا، ثم استقروا في أمريكا. وعندما يبلغ الشاب الثامنة عشرة يرسل للمدينة ليرى الحياة فيها ويقرر إما البقاء ضمن مجتمع «الأميش» أو الرحيل للمدينة، وهم يقطعون رؤوس ألعاب الأطفال.