رفعت شركات الدواجن المبرد في المنطقة الشرقية أسعار منتجاتها بمقدار 100 هللة لتصل إلى 12ريالا مقابل 11 ريالا خلال الأيام القليلة الماضية. وأرجع متعاملون في المنطقة هذه الزيادة لارتفاع التكلفة الإنتاجية للمسالخ، مشيرين إلى أن الأسعار ما تزال متماسكة عند 8 8.5 ريالا للدجاجة الحية، وتصل تكاليف الذبح إلى 100 هللة، إضافة إلى تكاليف التسويق. وقال المهندس فتحي السعيد (متعامل) «إن مزارع الدواجن في المنطقة اضطرت لرفع أسعار إنتاجها لتستقر عند مستوى 8 – 8.5 ريالا للدجاجة الواحدة، جراء زيادة قيمة التكلفة الإنتاجية»، مشيراً إلى أن غلاء الأعلاف يعد عاملا أساسياً وراء وصول الأسعار للمستويات الحالية، مصيفاً أن سعر الصوص يتراوح بين 190 و195 هللة، وتكلف الأعلاف 350 هللة بالنسبة للطير الواحد خلال الدورة الواحدة التي تتراوح بين 32- 35 يوماً في الغالب، فضلا عن تكلفة التحصينات والأدوية التي تتراوح بين 60 70 هللة للطير الواحد، والإيجار بين 60 70 هللة للدجاجة الواحدة، وأجور العمالة تصل إلى 50 هللة، فضلا عن الخسائر التي يتكبدها المستثمرون جراء حالات النفوق الطبيعي الذي يتراوح بين 5 10 في المائة في الدورة الواحدة، وبالتالي فإن هذه التكاليف المرتفعة دفعت الكثير من مزارع الدواجن للتمسك بالسعر الحالي. من جانبه قال المهندس أشرف الحسن (متعامل) إن حجم المعروض في الأسواق ما يزال دون الطلب الحقيقي، فالكميات التي تطرحها المزارع حالياً ليست قادرة على تغطية الطلب الحقيقي والبالغ نحو 70 80 ألف دجاجة يومياً، مشيراً إلى أن شركات الدواجن المبردة، انتهجت سياسة منذ فترة طويلة تقوم على التعاقد المباشر مع مزارع الدواجن للحصول على كامل إنتاجها لتفادي الدخول في مشاكل مع العملاء.