أعلن ناطق رئاسي أن رئيسا سابقا لأركان الجيش الكوري الجنوبي عين أمس وزيرا للدفاع وسط توتر شديد مع كوريا الشمالية بعد ثلاثة أيام من مواجهات بين البلدين. وقال بيان رسمي إن كيم كوان جين (61 عاما) عين خلفا لكيم تاي يونغ الذي استقال الخميس «ليتحمل مسؤولية سلسلة من الحوادث الأخيرة». وأوضح هونغ سانف بيو مستشار الرئيس الكوري الجنوبي أن مهمة كيم ستكون خصوصا «التصدي بسرعة وحزم للأزمة الجارية وإعادة ثقة السكان في الجيش». وكان كيم رئيسا للأركان من 2006 إلى 2008 ومعروف بقدراته القيادية العالية وتجربته في الاستراتيجية العسكرية بعد خدمة دامت أربعين عاما. ووجه سياسيون وصحف انتقادات حادة إلى حكومة كوريا الجنوبية، معتبرين ردها ضعيفا جدا على القصف الكوري الشمالي. من جهة أخرى، أفاد الجيش الكوري الجنوبي أنه ترددت أصداء قذائف مدفعية بعيدة من داخل الأراضي الكورية الشمالية لكن لم تسقط أي قذيفة على أراضي كوريا الجنوبية.