وفرت قيادة مرور مشعر منى عدد من الحافلات في وسط منى وبالتحديد على طريق الملك فيصل والطريق العرضي 15 وطريق الملك عبدالعزيز لنقل كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة من سكنهم وحتى محطة القطار وذلك بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية لتسهيل تأدية حجاج بيت الله الحرام نسكهم وتنقلهم في مشعر منى . وأوضح قائد مرور منى العميد عبدالرحمن بن عبدالله المقبل في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن توفير الحافلات يأتي ضمن خطة مرور منى لاستقبال حجاج بيت الله الحرام التي ستنطلق صباح غد مفيداً أنه تم تقسيم مشعر منى إلى خطوط بإشراف قائد لها ومساعد ومن ثم تم تقسيمها إلى مسافات محدودة بإحداثيات رقمية تدار من قبل مجموعات محدده لتسهيل عملية التشغيل وتحديد المسئوليات لضمان السيطرة عليها. وبين أن مراحل الخطة التشغيلية تشمل : أولا : التهيئة بحيث يتم تهيئة جميع الخطوط والميادين وتوحيد الاتجاهات وفقا للخطة المرورية . ثانيا : مرحلة التروية والتصعيد : وتبدأ من فجر اليوم الثامن من ذي الحجة ، حيث سيتم السماح بدخول الحافلات في هذا اليوم في حدود الجغرافية للحجاج المستهدفين بالنقل عبر القطار على أن تقوم تلك الحافلات بمغادرة مشعر منى والتوقف في المواقف المخصصة لها بحيث يتم نقل الحجاج يوم الثاني عشر أو الثالث عشر من ذي الحجة إلى مواقف تلك الحافلات في مشعر عرفات. ثالثا : مرحلة التروية من صباح اليوم الثامن : وسيتم تنفيذها عبر طريق الملك عبد العزيز ، وطريق الملك خالد وطريق الملك فهد وطريق الملك عبد الله باتجاهيه ، إلى جانب الخطوط الطولية من الغرب للشرق بما في ذلك أنفاق سوق العرب والجوهرة والملك فيصل باتجاه واحد فقط . رابعا : مرحلة التصعيد من صباح اليوم التاسع : وسيتم تنفيذها عبر طريق الملك عبدالعزيز . وطريق الملك فهد باتجاه واحد فقط ، وطريق الملك خالد وطريق الملك عبدالله باتجاهيه إضافة إلى جميع الخطوط الطولية ، وطرق سوق العرب والجوهرة والملك فيصل والرابطة وطريق القصر الملكي والشارع الجديد أ + ب والطريق العرضي رقم 15 وسيكون باتجاه واحد مع ملاحظة عدم دخول الحافلات أو المركبات في المناطق المخدومة من قطار المشاعر . وأفاد العميد عبدالرحمن المقبل أن في مرحلة النفرة من مزدلفة صباح اليوم العاشر سيتم خلالها مسح جميع الطرقات والميادين والمحاور في مشعر منى للتأكد من خلوها من أي عائق وإزالة السيارات المتعطلة أثناء مرحلة التصعيد لمشعر عرفات والعمل على تهيئتها لمرحلة النفره وفقا للخطة المرورية ، مبينا أن هذه المرحلة تبدأ من مساء اليوم التاسع من ذي الحجة على جميع محاور مشعر منى بشكل تصاعدي . ولفت الانتباه إلى أن المنطقة المركزية التي يغذيها شارع سوق العرب والجديد وطريق الجوهرة ونظرا لكثافة المشاة فيه منذ وقت مبكر سيترتب عليه إغلاق المنطقة حرصا على سلامة الحجيج كما سيتم السماح بدخول الحافلات واستمرارها لإيصال الحجيج إلى مخيماتهم للفئة التي لا تخدم من قطار المشاعر إلى جانب فرز المركبات الفارغة التي لا يكون لها مخيمات في شارع سوق العرب والجديد وطريق الجوهرة وتحويلها على الرمبات الشرقية لجسر الملك عبد الله . وأشار إلى أنه مع توقع ارتفاع معدل مؤشر المشاة في المنطقة المركزية وتحديدا القريبة من منشأة الجمرات من اليوم العاشر من ذي الحجة سيتم منع المركبات من تجاوز جسر الملك عبدالله غرباً على امتداد شارع سوق العرب وطريق الجوهرة حفاظا على سلامة الحجيج. وبين العميد المقبل أنه عند ارتفاع معدل مؤشر المشاة في المنطقة المحصورة بين مدخل مزدلفة وجسر الملك عبد الله من قبل الحجاج القادمين من مزدلفة سيرا على الأقدام وذلك من نفس اليوم سيتم إغلاق مداخل الطرقات المؤدية للمنطقة المركزية وتحويل الحركة المرورية على طريق المنحنى باتجاه طريق الملك فهد لإيصال ما تبقى من الرد الثاني والتي تقدر نسبتهم حوالي 25 بالمئة وأستمر العمل بذلك بشكل متقطع حتى اكتمال دخول الحجاج في مخيماتهم . أما فيما يخص مرحلة أيام التشريق فأوضح العميد المقبل أنه سيتم إغلاق المنطقة المركزية لحركة المشاة من والى منشاة الجمرات ماعدا مركبات الخدمات والطوارئ حسب الخطة التشغيلية والسماح للمركبات بالدخول من خلال المحاور الرئيسية الناقلة للحركة في أضيق الحدود وإتاحة النقل بقطار المشاعر من وإلى المواقف في مشعر عرفات أو مزدلفة. وأوضح قائد مرور منى أنه في مرحلة النفرة الأولى يوم الثاني عشر من ذي الحجة تبدأ مرحلة مغادرة الحجيج من مشعر منى للمتعجلين ، وفي اليوم الثالث عشر تبدأ المرحلة الثانية لمغادرة الحجيج إلى أن تنتهي بعد التأكد من المشرفين الميدانين لمؤسسات الطوافة وبعثات الحج بمغادرة جميع الحجاج من مشعر منى وذلك وفقا لإحصائيات وتقارير خاصة من مشرفي المنطقة المركزية وقادة الخطوط .