نفى الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز الشائعات التي وردت أخيرا في بعض وسائل الإعلام بخصوص توقعات تشير إلى أن المملكة معرضة في الأشهر الثلاثة المقبلة لأجواء شديدة البرودة وأمطار فوق المعدل على وسط المملكة منسوبة للمركز الروسي للأرصاد. وقال في المؤتمر الصحافي الذي عقد ظهر أمس في موقع الرئاسة في جدة «إنني لا أعرف الهدف من تلك الشائعات المغرضة التي قد تثير القلقل لسكان المملكة»، مشددا على وسائل الإعلام بضرورة أخذ المعلومة الصحيحة من الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة؛ لأنها تعتمد على تقنية عالية ومراصد موزعة على 32 منطقة في المملكة إضافة إلى المحطات الأتوماتيكية، وأضاف الأمير تركي أن الرئاسة تعمل على مدار 24 ساعة لرصد الأجواء ونقلها إلى وسائل الإعلام بكل شفافية ومصداقية، لافتا إلى أنه لم يصدر تقرير متعلق بهذا الشأن من المراكز العالمية والمعنية بأبحاث المناخ والموثوق في قدرتها بمثل هذه التوقعات. وعن استعدادات الرئاسة لموسم حج هذا العام، أكد الأمير تركي على أنه تم وضع خطة عمل تفصيلية بالتنسيق مع الإدارة العامة للدفاع المدني في حالات الطوارئ وجندت الأخصائيين للعمل في المشاعر المقدسة ومكة والمدينة المنورة وعلى الطرق التي تربط بينهما على مدار الساعة لرصد عناصر الطقس وجودة الهواء مع تواجد أخصائيين من ذوي القدرة والصلاحية لتمثيل الرئاسة في مركز عمليات الطوارئ في الدفاع المدني للقيام بعمل شرح موجز عن حالة الطقس المتوقعة للمشاعر. وكشف الأمير تركي أن الرئاسة بصدد إطلاق موقعها الإلكتروني الذي يتيح للجميع ومنها وسائل الإعلام والدوائر الحكومية للاطلاع على الطقس على مدار الساعة والتنبؤات المستقبلية للمناخ، كما تم إطلاق الصفحة الإلكترونية الخاصة بأعمال الحج المرتبطة بمقر القيادة والسيطرة وعمليات الدفاع المدني بالمشاعر حيث تعطي تقريرا مناخيا لأهم العناصر الجوية والتوقعات لخمسة أيام خلال فترة الحج وتقريرا يوميا لتوقعات الطقس خلال 24 ساعة ومعلومات الملاحة الجوية والتحليل الآني للظواهر وتقارير الإنذار. ولفت الرئيس العام للأرصاد أن الرئاسة تصدر بيانات الإنذار والتحذير قبل وقوعها ب 24 ساعة ليتسنى أخذ الحيطة والحذر.