رأى رئيس الغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة صالح كامل أن البطالة هي أم الكبائر، معتبرا أن المسؤولية الأولى للحكومات والقطاع الخاص ومن أنعم عليهم الله بالثروة؛ هي إيجاد عمل للناس، مؤكدا أنه يجب أن يكون كل همنا كمجتمع أعمال هو التخلص من البطالة. وقال خلال لقائه مع رؤساء الغرف التجارية المصرية وأعضاء الغرفة التجارية في مدينة دمياط المصرية أمس «إن الزكاة مفروضة على كل الأديان، فنحن نخرج الزكاة ولكننا لا نفعل بالزكاة، بمعنى أننا لا نخطط فى أعمالنا بمفهوم الزكاة، وإعطاء الزكاة يمنع الفقر، قبل أن يحدث، ومع الأسف نحن لم نجحد الزكاة، ولكننا نجهلها، ولو أخرجت الزكاة لتغير المجتمع». وأضاف «أن الزكاة فيها حكم كثيرة، وهى مفيدة أكثر من المضاربة فى البورصة». ثم بين أهمية أسهم الزكاة التى ذكرها المولى عز وجل في كتابه العزيز، مؤكدا «أن الغرفة الإسلامية أول أداة وضعتها في خطتها هي الهيئة العالمية للزكاة التي انبثقت عنها المؤسسة المصرية للزكاة وبدئ العمل فيها منذ العام 2008، مشيرا إلى أنها وضعت على أساس أن يكون أصحاب الأعمال في المجتمع المصري جميعا أعضاء فيها». وتابع قائلا إن الغرفة الإسلامية ليست مجتمعا يهتم بالمسؤولية الاجتماعية وفعل الخير فقط، وإنما يهتم بالجانب الاقتصادي، ولذلك وضع في خطة الغرفة العشرية إنشاء عدد من الشركات، وأنشئت الشركة الأولى وهي شركة تبحث عن الفرص الاستثمارية، وبدأت برأسمال 120 مليون دولار واستطاعت أن تنفذ الآن في أفريقيا حتى الآن 2.5 مليار دولار مشاريع مختلفة في الزراعة والإسكان ومشاريع أخرى. وقال إنه يتطلع إلى التعاون مع اتحاد الغرف التجارية المصرية وأن ينشئ شركة فرص المصرية حتى تبحث عن الفرص وتمر الشركة بفترة «الحضانة» ثم يحين ترويجها، وإنه يأمل من خلالها أن تكون هناك شركة للتبادل العمالي تعمل على تدريب العمالة على أعلى المستويات ثم تعمل على تسكينها في الدول الإسلامية التى تحتاج إليها، ليصبح هناك تبادل عمالى جيد بين دول منظمة المؤتمر الإسلامى. وتحدث عن موضوع آخر قال إنه يأمل أيضا في تنفيذه وهو شركة للتبادل السياحي بين دول منظمة المؤتمر الإسلامي خاصة أن الدول الإسلامية تحتاج إلى هذا فعلا.