يقول هنري فورد: إن التفكير أصعب الأعمال! وهذا هو السبب في أن القليلين هم الذين يختارونه كعمل!! الفكر أن تعمل عندما ينتهي عمل الآخرين وتتجاوز أخطاءهم بشكل رشيق من تمحور الأمور في العقل وترى أبعاده من كل جانب! الفكر وثقافة اختيار الأجانب ماهيتهم وما أهميتهم وماهو ثقلهم في انتشال الفريق وعمل فارق فني مع كل أجانب الدوري! وليس على مستوى فريقك. سابقا كان النصر هو الفريق الوحيد في السعودية من ينجح ويكسب صفقات اللاعبين الأجانب إلى درجة أنك تراهن على نجاح اللاعب قبل قدومه! في ذلك الوقت لم يكن الأمر سهلا مثل هذا اليوم باختيار اللاعبين حيث بإمكانك أن تختاره وتحدده وتعطي انطباعك الأول عنه وأنت في مكانك لكثرة وسائل الاتصال. في السنوات الأولى من الاحتراف الحالي جلب النصر لاعبا أعتقد من الصعب أن يتكرر وهو الألباني حسين اسميجاني لاعب جوكر لعب كقلب دفاع ولعب محورا ولعب صانع لعب ولعب ظهيرا أيمن! حقق النصر مع هذا اللاعب بطولة الدروي عام 1414 وبطولة الدوري عام 1415. ونجح النصر أيضا بكسب مهاجم ندر مثيله لصغر سنه ورخص عقده وهو كيندي قدم مع النصر الكثير وكان هداف الدوري. وأيضا تنيريو وبوسكاب الثنائي الأقوى الذي مر على الكرة السعودية، حيث كانا هدافي الدوري في سنة قدومهما! وهناك سيزار وصائب وفيكتور ومامادوصو وأداماسيسي. جميعهم عملوا الفارق على مستوى اللاعبين الأجانب والمحليين. وهنا الفكر أن أجلب لاعبا لا يصنع الفارق فقط في الفريق بل في الدوري كله! هذه الفكرة البسيطة التي كانت تعمل بها إدارة الرمز رحمة الله عليه ! (أقول هذا الكلام وأذكر به) لأننا على مشارف الفترة الشتوية الحالية ولأننا أيضا فشلنا بشكل كبير وعلى مر السنوات مع لاعبين تجاوز عددهم أكثر من 30 لاعبا! جميعهم كانوا أقل بكثير من اللاعبين المحليين! (ولأننا أيضا) على مشارف الآسيوية! • مباراة العالمي والمونديالي كلاسيكو له طعم خاص خصوصا أنهما يتنافسان على المركز الأول!! • على الإدارة أن لا تذهب بعيدا بل قريبا جدا في الخليج قطر والإمارات يوجد لاعبون مميزو ن جدا وتعودوا على أجواء الخليج. • هناك مقولة تاريخية (أكذب ثم أكذب ثم أكذب حتى يصدقك الآخرون وعندما يصدقك الآخرون صدق نفسك). ولأننا نصدق التاريخ فقط يجب أن نبتسم لمن جعل الهلال هو من حقق الدوري عام 1414ه. • إلى هذه الدرجة وصل بهم جنون العالمية! أخذوا يدلسون التاريخ بإحصاءاتهم المزيفة! • احتفال العالمي والخروج من الآسيوية أصابهما في مقتل انتظروا !! فقط فلمهم القادم! «هديل» كنا سوا !! كنا قريبين وأبعاد!!