مازال مجتمعنا يرى أن من يحتاج لأخصائي نفسي هو مجنون يحتاج لعلاج وأن «شهار» تنتظره، والبعض يرى أنه أكبر من أن يكون متعبا نفسيا، أكاد أجزم أن كل إنسان تمره ظروف نفسية يتطلب وقتها تدخلا نفسيا ليس للجنون بل لحل المشكلة، ولا أعلم لماذا الأندية تكابر على ذلك رغم أهمية وجودهم مع الفرق، أتذكر «دردشة» سابقة مع الدكتور حاتم الغامدي وهو أخصائي نفسي وكان عضو مجلس إدارة في عهد الخلوق الدكتور خالد المرزوقي، والذي يؤمن بأهمية وجود أخصائي نفسي، قال إن اللاعبين يحتاجون دائما لتهيئة نفسية، فهناك مباريات يتطلب تهدئتهم وهناك مباريات يجب أن نثير حماسهم، هذا غير إخراج الفريق من انكسار هزيمة ومبالغة في الفوز. وإلى اليوم لا أعرف سببا في عدم تفعيل دور الأخصائي النفسي حتى مع المنتخبات، فكما أقر مدير فريق ومشرف ومدير استثمار ومناصب أخرى، أتمنى أن يجبر كل ناد على توفير مكان مناسب لأخصائي نفسي، فمثلا لاعبو الأهلي بعد السبع هزائم لم يكن ينقصهم شيء سوى من يزيل عنهم التفكير أنهم هزموا ويجب أن يفوزوا، كان اللاعبون لديهم عزيمة وإصرار على الفوز ولكن عندما زاد الحرص ضاعت النتيجة، وأعتقد أن الأهلي استعان بأخصائي نفسي كان نتيجته ثلاثية في مرمى الوحدة، وأذكر تصريحا لحارس النادي الأهلي ياسر المسيليم عندما قال: نحتاج لتأهيل نفسي. الأسبوع الماضي وردني إيميل من الأستاذ سعد العلوني (ليس قريبا لي) وهو أخصائي نفسي في مستشفى الأمل، أكد أن الأهلي يحتاج فقط لمختص يخرجه من أزمة الهزائم. رصاص الرصاصة الأولى أريد أن أحسب لرئيس ناد البقاء في كرسي الرئاسة 4 سنوات إلا من رحم ربي، أرفض الاستقالة بعد هبوط المستوى فالعبء أكبر بعد الخسائر، لا نريد بعد اليوم تلويحا بالاستقالة فالكيانات تحتاج للاستقرارين الفني والإداري. الرصاصة الثانية مازلنا ننتظر إخلاء سبيل كراسة الشروط والتي كان الوعد بعد عيد الفطر «وجاء الحج وما شفنا شيء» أتمنى أن ترتقي لتطلعاتنا بعد كل هذا التأخير. الرصاصة الثالثة هل اليمن مكان آمن فعلا لإقامة كأس الخليج هناك؟! جوابي أنا: طبعا لا، وأتمنى نقل البطولة من هناك. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 255 مسافة ثم الرسالة