استقطبت ست جهات خيرية مجموعة من الخبراء الإداريين والماليين للعمل بها كمديرين متفرغين، بهدف الاستفادة من كفاءاتها وقدراتها للارتقاء بالعمل الخيري والتطوعي، وتطوير أدائها، ورفع مستوى موظفيها. وهذه الجهات جمعية مراكز الأحياء في مكة، وجمعيتا تحفيظ القرآن في الرياض وأملج، والمكاتب التعاونية للدعوة والإرشاد في الروضة في الرياض والسلي والودايين. وتكفلت برواتب عام كامل لأولئك المديرين ذوي الخبرات مؤسسة محمد وعبدالله إبراهيم السبيعي، وأوضح أمينها العام الدكتور عادل بن محمد السليم أن المؤسسة وضعت معايير لدعم المشروع، أهمها: مساهمة المدير المفرغ في العمل الخيري لمدة لا تقل عن عامين، وأن تحدد الجهة الخيرية الوصف الوظيفي لمهامه وواجباته، وأن يكون له أثر نوعي في الخدمة التي يقدمها لها، ويمكن قياسها خلال سنة التفرغ، على أن يقدم خطة عمل فترة تفرغه، يضع فيها خطوات التطوير، مع زيارته لمؤسستين مشابهة لنشاط الجهة التي يتفرغ لها بهدف تبادل الخبرات ونقل التجارب. وأكد السليم أن المشروع يساهم في إعادة تنظيم عمل الجهات الخيرية المستفيدة، وإعداد اللوائح الإدارية لها، ويدعم المجال الخيري والتطوعي بكفاءة متميزة ذات خبرة وتصور مستقبلي لتطوير العمل الخيري في المملكة.