هنية طفلة في العاشرة لا تنعم بحياتها مثل الأطفال، إذ تعاني من ضعف في السمع في أذنيها فيما تستخدم المعينات السمعية دونما جدوى. وفي ظل هذه الإعاقة السمعية تتواصل الطفلة مع عائلتها الصغيرة والناس من حولها بمساعدة أخيها الأكبر الذي يساعدها في مراجعة دروسها بانتظام، فيما تتطلع الصغيرة لزراعة قوقعة إلكترونية، وإلى جلسات تأهيل لغوي وسمعي بمعدل (32) جلسة تخاطب، وإلى مدرسة متخصصة في التربية الخاصة تريحها من الرحلة اليومية التي تقطعها من المدينة الصناعية إلى محافظة ينبع في كل عام نظرا لتميزها الدراسي.