وافق صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير منطقة جازان، بتحويل مشروع الزواج الجماعي إلى مسمى الجمعية الخيرية لتيسير الزواج الجماعي ومساعدة الأسر، جاء ذلك خلال تشريفه حفل مشروع الزواج الجماعي السادس الذي نظم في جازان أخيرا، وكذلك حفل الزواج الجماعي ل 120 فتاة وشابا، وتسليمه 60 شابا شيكات مساعدة لإتمام أفراحهم. وأكد الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز، على القيمة الاجتماعية الكبيرة للمشروع الذي نجح في التغلب على كثير من العادات الاجتماعية التي لا تواكب الحياة العصرية، وأوصى العرسان بالتعاون والإخلاص والرحمة والعمل على تربية أسرة وتنشئة أجيال تخدم أمتها ودينها ووطنها وتسهم بشكل فاعل في التنمية الوطنية، متمنيا الحياة الزوجية السعيدة للعرسان. من جهته، أثنى وكيل إمارة منطقة جازان رئيس لجنة مشروع الزواج الجماعي الدكتور عبد الله بن محمد السويد، على جهود أمير منطقة جازان في شتى المجالات، ومنها تنمية الإنسان عبر مشاريع اجتماعية فاعلة، منوها بمشروع الزواج الجماعي كأحد المشاريع الاجتماعية الخيرية الذي تبناه أمير منطقة جازان حتى أصبح واقعا ملموسا وشهد تطورا مستمرا وتوج تزويج أربعة آلاف فتاة وشاب، وبلغت مصروفاته نحو 20 مليون ريال. وأعلن الدكتور السويد، موافقة أمير منطقة جازان بتحول مشروع الزواج الجماعي إلى جمعية خيرية تحت مسمى «الجمعية الخيرية لتيسير الزواج الجماعي ومساعدة الأسر» وقبوله رئاسة الجمعية، فيما أثنى مدير عام فرع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور عبد الرحمن بن عمر المدخلي بالدور المهم للمسؤولين والمحافظين ورؤساء المراكز والمشايخ والأعيان وكافة أفراد المجتمع في تيسير أمور الزواج وتسهيل العقبات التي تحول دون إقدام الشباب على إكمال نصف دينهم والحد من التكلفة والمبالغة في المهور.