انطلق أمس في الكويت ملتقى الكويت المالي في دورته الثانية تحت رعاية وحضور رئيس مجلس الوزراء الكويتي الشيخ ناصر المحمد الأحمد الجابر الصباح، بمشاركة وفد سعودي يرأسه محافظ مؤسسة النقد السعودي «ساما» الدكتور محمد الجاسر، وحضور عدد من قيادات المؤسسات الاقتصادية والمالية والمصرفية في المملكة. يناقش الملتقى، الذي يعقد لمدة يومين برعاية البنك الأهلي التجاري، الأزمة المالية العالمية وتداعياتها، وتوقعات المستقبل، وتطورات جهود إصلاح النظام المالي الدولي، وكيفية مواجهة المصارف العربية للمرحلة المقبلة، إضافة إلى آفاق الاستثمار في البلدان العربية. يستقطب المؤتمر مسؤولين عربا في مقدمتهم سعد الحريري رئيس الوزراء اللبناني. وقال عبد الله باحمدان رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي «إن رعاية البنك للملتقى تأتي انسجاما مع الأهمية التي يوليها البنك للملتقيات الاقتصادية، وحرصه على مشاركة قيادات الرأي السعودية ومحافظي البنوك المركزية وتأكيدا على متابعته لأهم المستجدات على الساحة المالية والنقدية». من جهته قال عبد الكريم أبو النصر الرئيس التنفيذي للبنك «إن مشاركة البنك هذا العام تأتي بحجم ما اكتسبه ملتقى الكويت المالي من أهمية كبرى بعد نجاحه العام الماضي بفضل الجهود التي بذلت لتحقيق هذا المستوى». وتابع «إن الملتقى يكتسب أهمية كبرى على المنطقة، بفعل التحديات غير المسبوقة التي تواجه القطاع المالي والمصرفي في العالم العربي، بعد أن تجاوزت هذه الدول تأثير الأزمة المالية عليها، في ظل ما اتخذته من سياسات نقدية ومالية لمواجهتها».