جدد الرئيس اليمني علي عبدالله صالح أمس عزم بلاده على مكافحة الإرهاب بوسائلها الذاتية. وقال في تصريح صحافي، إن صنعاء لن تسمح لأحد بالتدخل في شؤونها الداخلية. مطالبا في الوقت ذاته البيت الأبيض بالتعاون الوثيق ضد الإرهاب، جاء ذلك غداة العثور على طردين مفخخين مصدرهما اليمن في بريطانيا ودبي على متن طائرتي شحن في طريقهما إلى الولاياتالمتحدة. من جهة اخرى، أفاد مسؤول أمني أن قوات الأمن اليمنية اعتقلت أمس امرأة يعتقد أنها شاركت في إرسال طرود ناسفة متجهة إلى الولاياتالمتحدة، وذلك بعد تطويق منزل كانت تختبئ فيه في العاصمة صنعاء. وقال مصدر أمني إن الفتاة المشتبه بها طالبة تدرس في كلية الطب في جامعة صنعاء وجرى القبض عليها وعلى والدتها في حي سكني في منطقة مذبح في ضواحي صنعاء، مشيرا إلى أن والدها مهندس نفطي يعمل في حضرموت (شرقي اليمن). وكان هذا أول اعتقال في القضية التي فجرت مخاوف دولية بشأن الأمن، بعد العثور في بريطانيا ودبي على طردين يحتويان على مواد ناسفة مرسلين من اليمن وموجهين إلى معابد يهودية في شيكاجو. وقال المسؤول: استطاعت قوات الأمن الوطني اعتقال المرأة، مضيفا أن السلطات تتبعت المرأة من خلال رقم هاتف تركته لدى شركة شحن.