وافق صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة مكةالمكرمة على إطلاق معرض جدة للسياحة والسفر خلال الفترة من 14 إلى 17 محرم المقبل، تحت شعار «بوابة العبور للسياحة» على مساحة 4800 متر مربع بمشاركة أكثر من 200 عارض. ويعمل المعرض على تشجيع السياحة الداخلية، وتنظمه إحدى شركات المعارض والمؤتمرات بدعم من الهيئة العامة للسياحة والآثار، وبالتعاون مع غرفة جدة «راع مشارك». وأكد المدير التنفيذي لجهاز التنمية السياحية والآثار في منطقة مكةالمكرمة محمد العمري في مؤتمر صحافي بمناسبة الإعلان عن المعرض، بحضور رئيس مجلس إدارة الغرفة صالح كامل أهمية معرض جدة للسياحة والسفر. وأعلن العمري عن وجود لجنة سياحية جديدة برئاسة الأمير عبد الله بن سعود من أجل دعم السياحة في جدة، مضيفا أن سياسة التفاؤل التي يدعو إليها الأمير خالد الفيصل تقودنا في عام 1431هجرية وما بعده، إلى أن نحقق التوجه السياحي للسائح والمنطقة. وبين العمري أن هناك توجها لإنشاء صندوق دعم الفعاليات برئاسة صاحب السمو الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة، ويضم في عضويته أمين جدة، ورئيس الغرفة التجارية الصناعية، وهيئة السياحة والآثار، إضافة إلى قطاعات أخرى. وأفاد أن هناك العديد من الاستثمارات التي يمكن طرحها خاصة النزل القديمة والتاريخية، وتحويلها إلى فنادق تمكن السياح من رؤية جزء من حضارتنا القديمة، إلى جانب الاهتمام بالحرفيات والحرفيين من أجل إيجاد صناعة حرفية تقدم للسياح ما يسمى تذكار جدة يحملونه معهم عند مغادرتهم. وتحدث العمري عن بدء الخطوات الأولى لتسجيل جدة ضمن مجموعة التراث العالمي وقال «إن وجود ممثل اليونسكو في مدينة جدة كان من أجل تسجيل جدة في هذه المنظومة»، مؤكدا أن ذلك يعد إنجازا جديدا في مجال المدن السياحية، مبينا أن جدة ستعطى مهلة 48 شهرا من أجل إنجاز خطوات التسجيل من قبل منظمة اليونسكو. من جانبه، أكد رئيس مجلس إدارة غرفة جدة صالح كامل، أن أهمية المعرض تنبع من «كون جدة مدينة نموذجية تحتاج إلى الدعم والمؤازرة من أجل النهوض بالسياحة فيها». وبين أن جدة تتوافر فيها شواطئ جميلة وكورنيش طوله 48 كيلو مترا وتضم 360 مولا وسوقا. وأشار إلى أن تبني السياحة كصناعة وعمل يقضي على البطالة. من جهتها، بينت رئيسة الجهة المنظمة للمعرض مايا الحلفاوي أن المعرض يهدف إلى تشجيع السياحة والنهوض بها، وغرس ثقافة السياحة الداخلية لدى الأجيال، وتعريف المواطن بتنوع السياحة الداخلية وما تمتاز به من مناطق أثرية وتاريخية ودينية.