أكد نجم الأغنية المنطلق كما صاروخ بين زملائه وجمهوره ماجد المهندس، أنه بصدد الانتهاء من البومه الجديد الذي سيطرح مع مطلع العام الجديد، تتزعمه مواصلة للجمال والتعامل السابق مع شاعر الأغنية السعودي ساري، والذي سيواصل معه رحلة العطاء الفني لصالح الأغنية السعودية والتي سجل ماجد مع ساري من خلالها نجاحين، ذلك النجاح الفني المنتظر من توليفة ساري وماجد والنجاح الجماهيري الذي حقق بعد طرح العمل العام الماضي، سألت ماجد المهندس الذي التقينا به في الدوحة بعد انتهائه من حفل مشترك مع فنان العرب محمد عبده وراشد الماجد فقال: نعم خلال الأسبوعين المقبلين أكون إن شاء الله قد انتهيت من كل متعلقات البومي الجديد في القاهرة ودبي وغيرها، بعد جولة طويلة في المنطقة في المواسم المتعاقبة صيف وعيد وغيرها، وهي العوامل التي جعلتنا نتأخر كثيرا في الانتهاء من الألبوم. • نلتقي اليوم في الدوحة ومعنا الزميل الإعلامي تيسير عبدالله والشاعر الإماراتي الجميل علي الخوار وشاعر قطر محمد المسيفري وتوامك فائق حسن.. هل من جديد له علاقة بأحبتك الحضور؟. دوما تجمعنا أعمال عامة وخاصة، وإضافة إلى الحب الذي يجمعنا الآن، ها نحن نتحدث عن أوبريت جديد للصديق الشاعر علي الخوار سيقدم بواسطة عدد من الأصوات في المنطقة، ثم ان الذي جمعني مع هذه المجموعة من الزملاء يتطلب الالتقاء المستمر لولا حائل العمل المتواصل. • هل نتحدث عن تفاصيل القادم الجديد؟. نعم.. دعني أقول لك، إن كل أفكار الألبوم مختمرة ونفذ معظمها ونحن بصدد ما لم يدخل معنا الاستوديو بعد من الأعمال. أريد أن أقول إن تجربتي الأولى في البوم العام الماضي كشفت لي إلى أي مدى تستطيع أنت كمطرب ضمان النجاح مع شاعر كبير وصاحب تجربة طويلة مثل الشاعر ساري والذي عانقت كلماته وأشعاره حناجر طلال مداح ومحمد عبده منذ 1978 في أعمال بقيت في ذاكرة الغناء المحلي. • هل من تفاصيل حول العمل المشترك بينكما في الألبوم الجديد؟. لا أنا أفضل أن أقدم عملي للجمهور جاهزا، أما تفاصيل التفاصيل قبل الطرح لا أرى جدوى منها، فالجانب الإخباري يكون أكثر تشويقا في تفاصيله عند الطرح، أو قبله بيوم وهكذا. ثم أنتظر الرؤى النقدية التي تطرح وتتناولها وسائل الإعلام للاستفادة منها للمراحل المقبلة من العمل الفني وهكذا. عموما الذي أستطيع قوله إنتظروني مع ساري وسترون ما يروق لكم من أعمال فنية. • التوأمة الفنية لك مع فائق حسن.. دوما هي حديث الإعلام والناس ؟. نعم ألاحظ هذا، ولكن لا أعرف لماذا التساؤل طالما الأعمال التي تنتج عنها محببة وقريبة من الناس، هل نسي الناس أن أجمل الأعمال الفنية نتجت عن هذه التوأمات الفنية إن صح التعبير، مثل عبدالحليم ومحمد حمزة وبليغ، كذلك سيدة الغناء العربي أم كلثوم ورياض ومحمود بيرم التونسي. ومحمد عبدالمطلب ومحمود الشريف وأحمد صدقي. • على ذكر عبد الحليم حافظ، ما هي أخبار عملك مع الشاعر الراحل محمد حمزة والذي كان مشروعه قد بدأ مع فريد ليلحنه لعبدالحليم؟. هذه الخطوة كانت قبل سنوات هنا أثناء مشاركتنا والشاعر الراحل محمد حمزة، وسيقدم في وقته المناسب، ويشرفني الارتباط فنيا مع هذه الأسماء الكبيرة، لكن الأجمل أن يكون ذلك في الوقت المناسب. • وسائل الإعلام المختلفة في بيروت أشعلت ولم تطلق شائعة زواج ماجد المهندس من ابنة الفنان محمد عبده في تصعيد للعلاقة الحميمة والعمل المشترك بينك ومحمد عبده ؟. نعم قرأتها كثيرا مثل غيري، وهذه الموضوعات ليست جديدة لا عليك ولا علي، ثم إنها غير مزعجة.. مثل هذه الأخبار والشائعات اعتبرها الملح الذي «يفصد» حلا وجمال سكر الإعلام الفني. • هل تتابع نشاط زملائك في الساحة السعودية ؟. طبعا إنتاج الجميع، مثل إنتاج جيل الأساتذة الرواد وجيل الزملاء، طبيعي أن أتابع الجميع، ولا تنسى أننا في الجلسات الفنية نتغنى بإنتاج بعضنا البعض، والذي أراه أننا قريبون من بعضنا البعض في الحياة وفي دنيا الموسيقى والفن.