نفى مصدر محلي مسؤول في مديرية مودية في محافظة أبين أن يكون أي من العناصر القيادية لتنظيم القاعدة سواء رئيس التنظيم أو نائبه سعيد الشهري من بين 15 عنصرا من التنظيم كانوا يتحصنون في الجبال بمديريتي مودية ولودر جنوب البلاد سلموا أنفسهم لمحافظ أبين أحمد الميسري، مؤكداً بأن الشهري يتواجد في محافظة أبين ويتنقل بين محافظة أبين وشبوة ومأرب. واتهم المصدر الشهري بالوقوف وراء العديد من العمليات الإرهابية وإعدام عدد من الجنود في شهر رمضان الفائت ومنها عملية إحراق الجنود في نقطة عسكرية في محافظة أبين في الشهر ذاته. وأشار إلى أن هناك تعاونا أمنيا سعوديا يمنيا في تعقب تلك العناصر التابعة لتنظيم القاعدة، وأنهم يتلقون تعليمات عليا من وزارة الداخلية بملاحقتهم، ولفت المصدر إلى أن المحافظ لا يزال في مهمة لإقناع العديد ممن وصفهم بالتخريبيين الإرهابيين لتسليم أنفسهم. وكان موقع وزارة الدفاع اليمنية قد نقل عن من وصفها بالعناصر الموثوقة أن 15 شخصاً من العناصر المسلحة التابعة لتنظيم القاعدة الذين كانوا يتحصنون في بعض الجبال بمديريتي مودية ولودر محافظة أبين قد سلموا أنفسهم يوم أمس إلى محافظ محافظة أبين المهندس أحمد الميسري المتواجد حاليا بمديرية مودية. وحسب «سبتمبر نت» الذي نقل تأكيدات مصدر مسؤول أن من بين العناصر التي سلمت نفسها أكثر من 6 عناصر خطيرة التي تتصدر قائمة المطلوبين على مستوى الجمهورية، لافتا إلى أن هناك نحو 6 مطلوبين آخرين مازالت المفاوضات تجري معهم من قبل عدد من المشايخ والوجهات القبلية المكلفة من المحافظ الميسري وقد اقتنع بعضهم بتسليم أنفسهم، متوقعا ذلك خلال الساعات القليلة القادمة، وبين هؤلاء الستة المتبقين القيادي في الجماعات المسلحة للقاعدة عبد المنعم الفطحاني.