• يقول جوزيف جوير: الذين لا يتراجعون عن رأيهم يحبون أنفسهم أكثر مما يحبون الحقيقة، أما صاحبي فيدعي في كل لحظة بأنه الوحيد الذي يملك الحقيقة وفارق الحالتين لا يحتاج إلى تفنيد كل حالة. • كنا إلى ما قبل ساعة الصفر نراهن أن نهائي آسيا للأندية سعودي، وكنا إلى ما قبل ضياع الحلم نهيئ أنفسنا للمطالبة بإقامة المباراة في الرياض. • وكنا .. وكنا .. وكنا لتأتي الحقيقة كما لو كانت كارثة ونزلت على رؤوسنا. • أمام هذا الإخفاق صمتت كثير من الأقلام وصمتت كثير من الألسن، ولا ندري هل وراء الصمت ما وراءه أم أنها حيلة العاجز؟. • ما حدث إخفاق لا يقل عن إخفاق منتخبنا، فهل هناك ما يبرر الصمت. • ثمة من ذهب إلى وصف حزننا على خروج الشباب والهلال بالحزن المصطنع، وثمة من قال إن هناك من يشمت ولا أدري هل أقوال مثل هذه جديرة بالاحترام. • إلى الآن لم يضع أي منا يده على حقيقة الإخفاق، بل كل ما كتب ضاع بين الطرح البكائي وآخر إنشائي وطرح ثالث ضاع بين الحالتين. • لماذا سقط الهلال وترنح الشباب، سؤال يبدو من الوهلة الأولى ساديا، ولكن المتأمل فيه يستخرج من إجابته منطقا يقود إلى الحقيقة التي أسقطت بفعل عاطفة ضلل أصحابها من قهرتهم الهزيمة ومن أدمى قلوبهم الإخفاق ويا مصعبه من إخفاق. • هل اكتشف الهلاليون الخلل أم أن المسألة هنا لا تتجاوز مباراة وعدت، وهل وصل الشبابيون إلى حقيقة أخرى تسببت في الخروج المر غير فوساتي أم مازال البحث جاريا. • أنا المسؤول .. أنا أتحمل الهزيمة، عبارات ليس هذا العصر مناسبا لتداولها، فهي إحدى إفرازات عقود مضت كان فيها الإعلام نائما في العسل. • أما اليوم فثمة جمهور واع يعرف أن الوجه الأول للإخفاق يبدأ من الملعب والوجه الثاني قد نختلف حوله ونتفق. • أما مسألة أن تطبطب وتولول ثم تأتي في آخر المقال لتدخل في معركة مع الحظ، فهنا لا يمكن أن نقول لك ولمن معك في نفس الخندق إلا ... الله يسهل لك .. • أتمنى وهي أمنية من القلب أن نبدأ من هذه اللحظة في بحث التراجع على كافة الصعد، وأعني بالبحث تشكيل لجان فنية لدراسة الوضع كاملا بعيدا عن المدرب أخطأ والإداري هو السبب. • أما دورينا والذي نعتبره أفضل دوري عربي ونؤكد على ذلك متى ما سنحت الفرصة، فها هو أمامكم وأمامنا كما هو لا جديد في القمة ولا جديد في الوسط ولا في القاع .. • بات مملا و بات يعنون بأربع أو ست مباريات فقط وما بعدها حطب شتاء .. • يا عصام العبدلي أنا لا أتحدث عنك ولا يمكن أن أتحدث عنك، فما قصدته في آرائي معني به الوكيل الفعلي لوليد عبد ربه، أما أنت فثق بأنك خارج اللعبة عندي وستظل كذلك لا سيما حينما يكون الأمر مرتبطا بوليد عبد ربه وتركي الثقفي. • أما الأهلاويون فحذرتهم وسأظل أحذرهم من هذه الاختراقات التي يجب أن يوضع لها حد وإلا فإن الحكاية ستتطور. • ومضة: ليلة أبت عيت تمر .. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة