• لم أعد قادرا على استيعاب ما يحدث لكرة القدم السعودية، لكنني قادر على أن أقول: المصائب عادة تأتي جماعات وليس فرادى.. • منتخب أول وأندية غابت عن المشهد الآسيوي والعالمي، والسؤال المطروح حاليا يرتبط بمن يتحمل المسؤولية.. • سهل أن يقول رئيس الهلال: أنا المسؤول الأول عن إخفاق قدم الهلال آسيويا، وبسيط أن يقول رئيس الشباب: أنا أتحمل المسؤولية كاملة.. • لكن الصعب أن يتم تفنيد الأسباب والوقوف عليها، بالإشارة إلى مكمن الأخطاء، والتأكيد على أن «من يزرع الريح لن يجني سوى العاصفة»، ونحن في الفترة الأخيرة راحت بنا الريح إلى عدة جهات، كدنا معها نكون ضحايا لجلد منفوخ، قتل في دواخلنا روح الإبداع والابتكار والتفكير من أجل حياة أجمل خالية من الأهداف القاتلة.. • سبعون ألف متفرج وإعلام بدأ حملة «نبيه سعودي» مبكرا كان خلف رسوب الهلال في امتحان ذوبهان الإيراني، فمن يصدق أن حلم أمة ضاع في أقل من ساعتين، نعم أقل من ساعتين.. • أما الشباب فهو خارج الصورة؛ لأنه ارتضى أن يكون الظل في أصل منافسة لا تعترف إلا بالأقوياء.. • ولهذا، راح الإعلام كله يبكي ويتباكى على الهلال، وترك الشباب يصارع حزنه هناك في الشرق الآسيوي، وهو حزن متوقع عطفا على نتيجة الذهاب.. • الآن، وبعد أن تكرر سقوط الهلال آسيويا، هل يعترف الهلاليون أن لعبة آسيا لا يجيدها إلا الاتحاد. • المضحك.. المبكي.. المحزن.. المحبط أن قوم برر.. برر.. ذهبوا إلى استقالة رئيس الهلال وشجاعة رئيس الشباب، ونسوا أن مثل هذا الطرح مااااااااات منذ أن قلب ذاك البرنامج الطاولة في وجه التقليديين.. • خسر الهلال، وسقط الشباب، ولا بد أن نذهب إلى الحقيقة، أعني حقيقة الإخفاق، وأن لا نتجمل من أجل إرساء مقولة: ما كل مجتهد بمصيب.. • فجماهير الكرة السعودية، حينما خرج المنتخب على يد البحرين قبل بلوغ نهائيات كأس العالم، تحدثت مع الإعلام بجرأة وصراحة وصلت إلى انتقاد المرجعية الرياضية انتقادا مباشرا، فلماذا هناك كنا جريئين، وهنا لعبنا على العواطف بأسلوب ترطيبي.. العبارات فيه خانعة، ضعيفة، وحزينة. • لا بد من الإشارة إلى أن خسارتي الهلال والشباب وراءهما من الفوقية ما وراءهما، وهي فوقية اختفت يوم الرحيل المر.. ومضة: مش بالضرورة تعرف الناس قيمتك أنت بقيمة ذاتك أدرى من الناس [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة