يناقش أصحاب أكثر من 500 مكتب استقدام غدا عددا من المواضيع المتعلقة بتأخر وصول العمالة المنزلية من إندونيسيا، ورفض سيريلانكا تنفيذ مذكرة التفاهم الموقعة مع اللجنة والتي كان يتوقع دخولها حيز التنفيذ في شوال الماضي وتعنت الفلبين. وقال ل«عكاظ» رئيس لجنة الاستقدام في الغرفة التجارية الصناعية في جدة يحيى آل مقبول: إن البحث يتم في إطار اللقاء المفتوح الذي دعت إليه اللجنة الوطنية للاستقدام، والذي يعقد ظهر غد في مقر مجلس الغرف السعودية في الرياض، سيناقش عددا من القضايا التي تهم كافة المعنيين بهذا القطاع المهم. وأشار إلى محاولة بعض مكاتب تصدير العمالة الإندونيسية التحايل على الاتفاقية الموقعة مع اتحادات تصدير العمالة الإندونيسية بحجج عدة، منها عدم توفر العمالة وتفضيلها التوجه لدول أخرى، بهدف العودة بالأسعار إلى مستوياتها السابقة التي تجاوزت ال 8000 ريال، وأنه في حال رغب العميل وصول العمالة بشكل سريع فإن عليه أن يدفع مبالغ إضافية خارج السعر المتفق عليه مع اللجنة الوطنية للاستقدام للتسريع وتوجيه العمالة إلى المملكة. وأضاف أن من الأسباب التي تساعد هذه المكاتب عدم قدرة المكتب السعودي على إيجاد أكثر من خمسة وكلاء في إندونيسيا، لأن النظام لا يسمح له بأكثر من ذلك في كافة الجزر الإندونيسية، بينما يحق لمكاتب تصدير العمالة الإندونيسية التعامل مع عدد غير محدود من المكاتب السعودية. وأوضح أن اللقاء سيتطرق إلى الشروط الفلبينية التي بدأت تضعها الجهات الفلبينية لتسفير عمالتها إلى المملكة، ومنها اشتراط أن لا يقل راتب المستقدم للعمالة المنزلية عن 15 ألف ريال، وأن هذه الشروط تتم من طرف واحد وهو الجهات المعنية في الفلبين. وسيناقش المجتمعون كذلك عدم التزام اتحادات تصدير العمالة السيرلانكية بالاتفاقية المبرمة مع اتحاد ألفا، وتأخر وصول العمالة وعدم قبول الرواتب المتفق عليها. وخلص آل مقبول إلى أن من الحلول المطروحة الحد من استقدام العمالة من هذه الدول والبحث عن جهات بديلة للاستقدام منها.