وزير الدفاع الأمريكي روبرت غيتس: «أعتقد أن العمل الذي يقومون به في مستوى أفضل من أي برنامج آخر، فالبرنامج مناسب للمعتقلين اليمنيين في جوانتانامو الذين تربطهم علاقات أسرية في السعودية». عضو لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأمريكي السيناتور كاي هاجان: «أطالب وزارتي العدل والدفاع بالعمل مع دول في الشرق الأوسط لديها سجل مثبت لنجاح برامجها لإعادة تأهيل المعتقلين مثل المملكة العربية السعودية لقبول نقل بعض المعتقلين إليها وإخضاعهم لبرامجها، لأن المملكة تظل واحدة من أكثر الدول التي يمكن الاعتماد عليها كشريك في عمليات مكافحة الإرهاب، فالمملكة لديها برنامج مؤسساتي فعلي لإعادة التأهيل تم تطويره من قبل وزارة الداخلية لإعادة تأهيل المعتقلين السابقين وإعدادهم للانخراط في المجتمع». المدعي العام في وزارة الدفاع الأمريكية جيه جونسون: «على الولاياتالمتحدة تشجيع برامج إعادة التأهيل مثل الذي تطبقه المملكة وهو برنامج تركز عليه الولاياتالمتحدةالأمريكية بكل قوة». مساعد وزير العدل الأمريكي لشؤون الأمن القومي ديفيد كريس: «البرنامج السعودي ممتاز للغاية وعلى الولاياتالمتحدةالأمريكية عند تسليمها المعتقلين إلى دول أجنبية أن يكون بشروط تحقق أمنها على غرار البرنامج السعودي». رئيس المحكمة العليا البريطانية كريستوفر بيتشر يطالب خلال ترؤسه وفداً قضائياً بريطانياً إلى المملكة بإمكانية الاستعانة بخبراء سعوديين في المناصحة. مستشار قائد القوات الأمريكية في العراق سعدي عثمان: «برنامج المناصحة الذي طبقته الداخلية السعودية على المعتقلين مفيد جداً في إعادة هؤلاء الشباب إلى مجتمعاتهم بشكل طبيعي، وقد طبقت القوات الأمريكية في العراق برنامج المناصحة المعمول به في المملكة على المعتقلين العرب في السجون التابعة لها في بغداد والبصرة». الخبير في شؤون المملكة واليمن في مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي كريستوفر بوسيك: أثني على البرنامج وأحث اليمن مجدداً على وضع برنامج للمناصحة يقوم على النموذج السعودي، وقد أطلقت على برامج المناصحة والتأهيل (الاستراتيجية السعودية اللينة) أو القوة الناعمة، وهناك دول عدة استفادت من تجربة السعودية في هذا المجال». مجلة فورين بوليسي الأمريكية: تجربة لجان المناصحة السعودية التي تعمل على إعادة تصحيح أفكار الموقوفين في قضايا تتعلق بالإرهاب والتطرف حققت نجاحات متلاحقة، وهي رائدة وجديرة بالاقتداء.