في بريد اليوم مجموعة من الرسائل أولها من السيدة (خ ع م) وفيها تقول: إنها امرأة معدمة، وقد تعذر عليها دفع إيجار السكن المتواضع، كما تعاني من عدم قدرتها على توفير متطلبات المعيشة لأسرتها وتناشد المحسنين أن يمدوا لها يد العون بالمساعدة فالله لا يضيع أجر المحسنين. والرسالة الثانية من الأخت (ح م أ) من جدة وفيها تؤكد على أهمية مراقبة الفنادق وبالذات الصغيرة منها والشقق المفروشة لأوضاعها بصورة عامة وعدم تشغيل الذين لا أخلاق لهم أو المتخلفين والمخالفين للأنظمة، فوجودهم في الفنادق والشقق المفروشة وراء جميع المشاكل التي تحدث للنزلاء من سرقة وخلافه. والرسالة الثالثة من (ع أ) معلم متقاعد، وفيها يتحدث عن المشكلات التي تعرقل المرور وفي الصباح الباكر وفي الظهيرة بسبب الوايتات الضخمة التي تحمل المياه غير العطرة رغم وجود تعليمات تحدد لها أوقاتاً معلنة لئلا تضايق المرور وقت الذروة في الصباح أو الظهيرة. كما يتحدث عن طفح المجاري في بعض الشوارع الرئيسية.. وكذا تصاعد عدد سيارات الليموزين التي أصبحت بمواصلتها السير ليل نهار لاصطياد الزبون أساس المشكلة في عرقلة السير وتزاحم الطرق. ومن المدينةالمنورة يعلق أخي الدكتور فارس محمد عمر توفيق على موضوع (مستشفى المدينة.. وموتى السرطان) بقوله: لقد نكأت جراحاً عميقة مؤلمة في الجسد الحي بسؤالك الوزارة: إلى متى ستظل منطقة المدينةالمنورة خارج نطاق اهتمامها؟ وكل أملي أن نجد الإجابة عليه!! كما يعلق الأخ محمد العياش بقوله: «حسبنا الله ورجاءنا إلى وزير الصحة الالتفات لذلك لأن صحة المواطن أمانة في ذمته». ويقول مواطن من المدينة: «فيما يخص انتشار مرض السرطان في المدينةالمنورة، بموجب الإحصاءات الفعلية لهذا الوباء، كان المفروض أن تقوم وزارة الصحة على قدميها كما يحدث في الدول المتقدمة بدراسة مسببات هذه الحالة وعمل كشف على عدد من المواقع في المدينةالمنورة لمعرفة مصدر التلوث البيئي وإجراء تحقيق مع المصابين عن نوعية أكلهم وشربهم، ومن ثم إجراء فحوصات مخبرية للتعرف على الأسباب والعمل على معالجتها». وفي الرسالة الرابعة من الأخ ماجد مسفر الغامدي الذي يسكن بحي الرحاب خلف مكتبة جرير تنديد بقيام إحدى شركات الاتصالات بوضع برج جوال عند سكنهم الواقع في شارع ضيق مما يسبب لجميع أفراد الأسرة والجيران مشكلة مستديمة ومصائب لا تحصى، لذا فإنه يطالب بنقل البرج لمنطقة تخلو من السكان. والرسالة الخامسة من الدكتورة رقية وفيها تشير إلى غياب الحس الوطني عند بعض المواطنين الذين يوفرون للوافدين وبالذات مخالفي النظام إمكانية السكن وفرص العمل، وهو أمر مؤسف لأن المواطن شريك في المسؤولية لاستمرار المتخلفين. أما الرسالة الأخير فهي من الأخ (ع ر س) وفيها يقول: «نحن موظفي وزارة الصحة الإداريين نعاني يومياً من الغبن والقهر والحسرة وكل يوم تزداد حالتنا النفسية سوءاً بسبب تردي أوضاعنا الوظيفية من حيث التأخر في الترقية وجمود سلم الرواتب الخاص بنا أسوة بزملائنا الفنيين الذين نعمل معهم جنباً إلى جنب، بل وإن معظمهم يزاحموننا في العمل الإداري ولا أبالغ إن قلت إننا في بعض المواقع نؤدي الأعمال أكثر منهم خاصة ممن تم تحويلهم إلى الكادر الصحي. إنني وبكل تواضع أقترح الكتابة إلى مجلس الشورى أن يتبنى وضعنا ويرفع في ذلك إلى وزارة الخدمة المدنية أن يمدد سلم رواتب الموظفين الإداريين في الأجهزة الحكومية إلى 25 درجة في كل مرتبة أسوة بالكادر التعليمي وأن يعوض كل موظف إداري براتب شهر أساسي في آخر درجة عن كل سنة توقف راتبه عندها لعدم ترقيته. إنني أضع أملي وأمل كل الموظفين الإداريين الذين يعانون من هذا الوضع بين يدي المسؤولين ولنا في الله تعالى كل الرجاء أن يتبنوا وضعنا بعين العطف والأبوة وأن يتفهموا هذا المقترح، والله أسأل وأدعو في كل ساعة إجابة أن يوفقهم لفعل الخير ومساعدة كل محتاج وأن يجعل ذلك في ميزان حسناتهم يوم القيامة آمين». فاكس: 6671094 [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 158 مسافة ثم الرسالة