بين ل«عكاظ» الناطق الإعلامي للشؤون الصحية في منطقة مكةالمكرمة فائق أحمد حسين؛ أن فريق الطب الوقائي الذي توجه إلى المجمع التعليمي الواقع في يلملم في الليث، اكتشف أنه لا وجود لفايروس غامض منتشر بين الطالبات والطلاب، وبأن ما يعانون منه ليس إلا نزلة برد. وقال حسين إنه تم حصر حالات الطالبات والطلاب المراجعين للمركز الصحي في الأسبوع الماضي، وكان عددهم 37 طالبا وست طالبات، واتضح أنهم يعانون من ارتفاع في درجات الحرارة وسعال، مشيرا إلى أنه تم منح من يعانون من حرارة مرتفعة إجازة مرضية من قبل طبيب المركز. وأوضح الناطق الإعلامي للشؤون الصحية أن الفريق الطبي زار مجمع مدارس يلملم والتقى بطبيبات وأطباء الوحدة الصحية المدرسية الذين أكدوا بأن نتائج الكشف الإكلينيكي على الطلاب أوضحت بأن درجات الحرارة لديهم تتراوح ما بين 37.4-38.6 درجة مئوية، مضيفا «و كان تشخيص الحالات نزلة برد نتيجة تغير الأحوال المناخية». وأبان الناطق الإعلامي في صحة منطقة مكةالمكرمة أنه لم يسجل أي بلاغ من قبل مستشفى الليث العام عن أية إصابة بأمراض وبائية في المحافظة، مؤكدا أن الوضع الصحي في المنطقة مستقر، وإن كان تخوف بعض الأهالي من مرض الأنفلونزا المستجدة فقد تابع الجميع إعلان منظمة الصحة العالمية عن انتهاء فترة هذا الوباء. وسجل مجمع المدارس في يلملم يوم أمس تغيب 150 طالبا وثمانية معلمين، فيما زود الحاضرين من معلمين وطلاب كمامات واقية لمنع انتقال الفيروس والحفاظ على سلامة من لم يصابوا ولم تشهد المدرسة أمس حضور أي فرق طبية مكتفيه بما تم عمله أمس الأول. و بحسب مصادر «عكاظ» فأن الدراسة مستمرة في مجمع المدارس ولن يتم إيقافها إلا في حالة صدور توجيه من وزارة التربية والتعليم ينص على تعليقها لمدة أسبوع. و أبانت المصادر أن اللجنة الطبية رفعت توصياتها بتعليق الدراسة لتخفيف انتقال العدوى بين الطلاب، فيما أشارت إلى أنه من المتوقع أن تكون الأنفلونزا لدى الطلاب موسمية.