قدم محامو وعائلات الضحايا الأتراك الذين سقطوا خلال الهجوم الإسرائيلي على أسطول صغير للمساعدات إلى غزة أمس، ملفا إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي يطالب بفتح تحقيق. وقال أوغور سيفغيلي أحد محاميي الضحايا الأتراك أمام الصحافيين إن «جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ارتكبت. من واجب المدعي التحقيق ومن واجب المحكمة الجنائية الدولية التحرك»، مضيفا «نريد إنهاء الإفلات من العقاب». وقتل تسعة ناشطين في هجوم لوحدة من البحرية الإسرائيلية على الأسطول وخصوصا على السفينة الرئيسة فيه في المياه الدولية فيما كان يحاول كسر الحصار عن قطاع غزة. وأمام المحكمة رفع حوالى عشرة متظاهرين لافتات كتب عليها «إنسانية» و «حضارة» ورسم عليها آثار رصاص. وقال أحمد دوغان والد فرقان دوغان (19 عاما) الذي قتل في الهجوم «مات ابني ومرتكبو الجريمة يجب أن يلاحقوا». والمحكمة الجنائية الدولية هي المحكمة الدولية المستقلة الوحيدة المخولة محاكمة جرائم الإبادة وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.