بحث الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أمس مع نظيره اليمني علي عبد الله صالح، قضايا الأمن والتنمية في اليمن، مؤكدا في الوقت ذاته على دعم باريس لصنعاء في مواجهة الإرهاب، وذلك بعد تصاعد الاعتداءات التي تبناها تنظيم القاعدة في اليمن خلال الأسابيع الأخيرة. وأفادت الرئاسة الفرنسية أن ساركوزي «أبلغ نظيره دعم فرنسا لجهوده من أجل التنمية ومكافحة الإرهاب» و «أكد له أنها ستؤدي دورها كاملا في مساعدته». من جهته، وصف الرئيس اليمني أمام الصحافيين محادثاته مع ساركوزي بأنها كانت «ممتازة»، من دون أن يدلي بتفاصيل إضافية. هذا، وأعلنت السلطات اليمنية أمس العثور على سفينة ليبية جانحة على ساحل جزيرة سقطرى في المحيط الهندي، اختطفها قراصنة صوماليون في فبراير (شباط) الماضي . وقال مسؤول في مصلحة خفر السواحل اليمنية في بيان صحافي «عثرت إحدى الدوريات التابعة للقوات البحرية في اليمن على سفينة ليبية تدعى (M/V RAM) وهي جانحة على ساحل جزيرة سمحة في أرخبيل سقطرى» . وأضاف المصدر الذي لم يكشف عن اسمه «أن أفراد الدورية البحرية عثروا في داخل السفينة على بعض الأوراق والملفات وآثار دماء وطلقات نارية في كابين كابتن السفينة، فيما طاقمها مصيره مجهول».. وأكد أن السفينة ترفع علم كوريا الشمالية وتعود ملكيتها لشركة ليبية. وأشار المصدر اليمني إلى أن السفينة كانت تعرضت للاختطاف من قبل قراصنة صوماليين في ال 3 من شهر فبراير (شباط) الماضي أثناء إبحارها بمحاذاة جنوب ساحل منطقة أحور اليمني على مسافة تبعد حوالى 40 ميلا بحريا من منطقة عرقة في محافظة شبوة جنوب شرق اليمن.