بحث صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، إدوارد دجيريجيان مدير معهد جيمس بيكر الأوضاع الاقتصادية الحالية في الولاياتالمتحدةالأمريكية، الوضع في الشرق الأوسط، إضافة إلى عدد من المواضيع التي تهم البلدين. تطرق الأمير الوليد، خلال اللقاء الذي عقد في مكتبه في الرياض أمس، إلى أهمية الدور الحيوي لتحسين الحوار بين الشرق والغرب. وأثنى السيد إدوارد دجيريجيان على الدور الرائد للأمير الوليد في بناء جسر التواصل بين الحضارات، كذلك دوره البارز في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لدعم سبل التفاهم والتسامح. وتناول دجيريجيان آخر التطورات في معهد جيمس بيكر. كما عرض على الأمير مشروع جديد لدراسته، ووجه الأمير الوليد مؤسسته الخيرية بدراسة المشروع. وللأمير الوليد استثمارات عدة في الولاياتالمتحدةالأمريكية من خلال شركة المملكة القابضة في القطاع البنكي من خلال سيتي جروپ Citigroup، وفي قطاعي الإعلام والترفيه من خلال شركة نيوز كورب News Corporation وشركة تايم وارنر Time Warner وشركة والت ديزنيWalt Disney ، إضافة إلى القطاع الفندقي عن طريق فنادق ومنتجعات فور سيزنز Four Seasons وفيرمونت للفنادق والمنتجعات Fairmont Hotels & Resorts المتداولة أسهمها في نيويورك، بالإضافة إلى فندق البلازا نيويورك The Plaza وفنادق عريقة في عدة ولايات أمريكية.