السفير الأمريكي في المملكة يثني على مساهمات الأمير الوليد بن طلال الإنسانية

اجتمع صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، مع سفير الولايات المتحدة الأمريكية الجديد لدى المملكة العربية السعودية السيد جيمس سميث. وأثنى السفير الأمريكي خلال اجتماعه مع الامير الوليد في مكتب سموه على مساهمات الأمير الوليد في القطاع الاستثماري بشكل عام ودعمه الإنساني الذي طال شتى بقاع العالم بشكل خاص وعلى دوره الكبير في دفع عجلة التنمية في شتى بقاع العالم. وفي نهاية اللقاء، شكر السيد جيمس سميث سمو الامير الوليد على إتاحة الفرصة للقائه، وتعتبر هذه الزيارة الأولى لسعادة السفير منذ توليه منصبه كسفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى المملكة. كما تبادل الطرفان خلال اللقاء عددا من المواضيع ذات الاهتمام المشترك بين البلدين على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي. وللأمير الوليد بن طلال استثمارات عدة في الولايات المتحدة الأمريكية من خلال شركة المملكة القابضة في القطاع الفندقي من خلال سيتي جروپ Citigroup، وفي قطاعي الإعلام والترفية من خلال شركة نيوز كورب News Corporation وشركة تايم وارنر Time Warner وشركة والت ديزنيWalt Disney إضافة الى القطاع الفندقي عن طريق فنادق ومنتجعات فور سيزنز Four Seasons وفيرمونت للفنادق والمنتجعات Fairmont Hotels & Resorts المتدوالة أسهمها في نيويورك، بالإضافة إلى فندق البلازا نيويورك وفنادق عريقة في عدة ولايات أمريكية. كما أن لسموه مساهمات عدة عن طريق مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية والتي تقوم بدعم العديد من المشاريع الإنسانية والتعليمية والثقافية حول العالم. ففي عام 2005، قدّم سموه هبة قيمتها 20 مليون دولار لصالح برنامج الدراسات الإسلامية بجامعة هارفاردHarvard University في مدينة كامبريدج بولاية ماساتشوستس الأمريكية