فرضت القوات الهندية أمس مجددا حظر التجول في عدة مدن من كشمير الهندية بما فيها سريناجار بعد دعوة قيادي انفصالي إلى تظاهرات جديدة ضد إدارة نيودلهي. وأعلنت الشرطة في بيان فرض حظر التجول مجددا في سريناجار كبرى مدن المنطقة التي تسكنها أغلبية من المسلمين ومدن أخرى في منطقتي بارامولا وكوبوارا شمال كشمير. ومنذ مقتل فتى في السابعة عشر في 11 يونيو بقنبلة مسيلة للدموع ألقتها الشرطة خلال تظاهرات انفصالية، شهدت المنطقة تصعيدا في أعمال العنف، ويخرج مئات السكان الغاضبين إلى الشوارع يوميا رغم فرض حظر تجول صارم. وقتلت قوات الأمن ما لا يقل عن 110 مدنيين، لكن منذ عشرة أيام لم يشر إلى وقوع أي تظاهرة أو سقوط أي ضحية. وفي محاولة لنزع فتيل التوتر أعلنت السلطات هذا الأسبوع عدة إجراءات تهدئة، مثل: الإفراج عن خمسين طالبا اعتقلوا خلال التظاهرات، وإزالة 16 مركزا أمنيا من أصل 200 في سريناغار. وتشهد كشمير الهندية تمردا على الإدارة الهندية أسفر منذ 1989 عن سقوط 47 ألف قتيل على الأقل، ويخضع القسم الآخر من كشمير لإدارة باكستان.