في بريد اليوم رسائل ذات أهمية مختلفة غير أن للأولى منها أهمية خاصة، وتستدعي من ذوي المروءة مساندة لأخ مسلم نبذته عشيرته لالتزامه مذهب السنة والجماعة، وذلك وفق شهادة إمام جامع الإمام البخاري في نجران الشيخ محمد سعيد القحطاني، وكذلك شهادة الشيخ حسن بن عبد الله الجليل عضو الدعوة والإرشاد في نجران وإمام وخطيب جامع آل الجميح، بأن الأخ خالد عبد الهادي علي آل دغمان الزقلي من ذوي الأخلاق الحسنة وهو من أهل السنة والجماعة والمحافظين على صلاة الجماعة وهو من المحتاجين للمساعدة ومد يد العون، والله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه. والرسالة الثانية من الأخ أسامة بن محمد مكي عبد الرحمن طاشكندي وفيها يقول : لا شك أن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي له أهداف عظيمة، فبالإضافة لتنوير العقول وتلقي العلوم أيضا له تأثير مباشر بتلقي الحضارات المعتدلة وتقبلها مما يؤدي لتخفيف حدة الاحتقان الفكري والمتطرف عند بعض الفئات، بالإضافة للارتقاء بمستوى التعليم وإدارة المشاريع في السعودية. ولكن جيل التسعينات ونهاية الثمانينات الميلادية وأنا منهم مظلومون جدا في هذا الموضوع بسبب أن الابتعاث الخارجي كان متوقفا تماما في تلك الفترة بالإضافة إلى أن الماجستير الداخلي والدكتوراه في جامعاتنا كانت محدودة جدا وبشروط تعجيزية، والآن ومنذ خمس سنوات وجميع الخريجين الجامعيين والطلاب الصاعدين من الثانوية العامة لديهم الفرصة الكاملة والمتوفرة للابتعاث الخارجي لانطباق الشروط عليهم ومن ضمنها ألا يزيد العمر على 30 سنة وألا تزيد سنوات التخرج على ثلاث سنوات وما شابه من تلك الشروط. فأنا خريج بكالوريوس محاسبة عام 1992م وخدمت بلدي كموظف في القطاع الخاص أكثر من 17 سنة ولكن طموحي كبير جدا ولدي رغبة شديدة في اكمال تعليمي في الدراسات العليا وأخذ حقي أسوة ببقية المواطنين وغيري كثيرون ممن هم مثل حالي، ولكن لا تنطبق علينا الشروط الموجودة. وأملنا كبير في إتاحة فرصة الابتعاث لأبناء البلد من الطلاب القدامى. والفكرة باختصار هي تخصيص سنة واحدة من الأربع سنوات المتبقية في الخمسية الجديدة للابتعاث الخارجي والتي أمر بتمديدها خادم الحرمين حفظه الله للجامعيين خريجي التسعينات الميلادية بشروط خاصة واستثنائية بخصوص مدة التخرج والعمر وما شابه، وبهذه الطريقة تتم العدالة للجميع ويأخذ جميع الطلاب المواطنين حقوقهم بالتساوي ولا نطلب أكثر من ذلك، وأنا متأكد أن طلبي هذا أمنية بعيدة لكثيرين من أبناء جيلي الجامعيين خريجي التسعينات الميلادية، وعلى يقين بأن الفكرة لو وصلت لقيادتنا الرشيدة لن يترددوا لحظة واحدة في إعطائنا هذه الفرصة أسوة ببقية أبنائهم في هذا البلد الكريم) . والرسالة الثالثة من الأخ ( س ع ) وفيها يقول : أنا موظف في أمانة العاصمة المقدسة لم يسبق لي الغياب ولا يوم ودائم الحضور وأقوم بالتوقيع في جهاز البصمة وفي كشف الحضور والانصراف اليدوي ومع ذلك أفاجأ كثيرا بخصم من راتبي بدون سبب وكل شهر وراتبي مخصوم منه وعندما أستفسر يقولون إني كنت غائبا يوم كذا وكذا وأن جهاز البصمة يقول كذا رغم أني والله ثم والله ثم والله لم أتغيب ولا يوم. نحن نبحث عن قرار من ولاة الأمر ينقذنا من ظلم جهاز البصمة الذي سيضيع بسبب هذا الجهاز مستقبلنا وتخصم رواتبنا رغم أننا نداوم على رأس العمل وأن أمانة العاصمة المقدسة تعاملنا نحن الموظفين بتعسف وذلك بخصم من رواتبنا بسبب أو بدون سبب أنا وغيري الكثير من الموظفين ومستعد بإثبات ذلك إذا تطلب الأمر حتى الدورات الخاصة في معهد الإدارة العامة عندما نقدم عليها لا نحصل عليها ولا يحصل عليها إلا أصحاب المحسوبيات فقط، آه من القهر.. والرسالة الرابعة من ( ح ع ب ) وفيها يقول : يعلم الكثيرون أن التكريم بعد التقاعد سنة حسنة في الوزارات والمؤسسات الحكومية حيث يقام التكريم للمتقاعدين تقديرا واحتراما لمن أفنوا زهرة شبابهم في العمل، ولكن مؤسسة البريد السعودي خالفت هذه السنة أو هذه العادة ولم تقم بتكريم المتقاعدين منذ سنوات رغم أن بعضهم أمضوا أكثر من أربعين سنة خدمة وأنا منهم، ولم يقدم إليهم حتى خطاب شكر على الأقل.. كيف يحدث هذا ؟. والرسالة الخامسة والأخيرة من موظفي بند رفع الكفاءة في أمانة مدينة الرياض الجامعيين وفيها يقولون : لنا ثلاث سنوات وعلى عقود مؤقتة منذ عشر سنوات ولم يتم ترسيمنا رغم ترسيم من هم على بند الأجور وهم يحملون مؤهلات لا تساوي مؤهلاتنا. الله يرزقنا الترسيم عاجلا يا كريم. فاكس: 6671094 [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 158 مسافة ثم الرسالة