يصدر المؤتمر العالمي ال 11 للندوة العالمية للشباب الإسلامي «الشباب والمسؤولية الاجتماعية» في شباب اليوم توصياته، بعد خمس ندوات، وثلاث جلسات علمية، ومحاضرتين. ويخصص اليوم قبيل الجلسة الختامية لقراءة التوصيات ندوتين، الأولى تعرض التجارب في المسؤولية الاجتماعية، ويتحدث فيها: الدكتور حقار محمد أحمد «دور المؤسسات الحكومية في المسؤولية الاجتماعية»، الدكتور محمد حسن عقيل الشريف «العمل الاجتماعي.. مزايا وتقويم»، والدكتور عمرو محمد خالد «توظيف الإعلام في المسؤولية الاجتماعية». أما الندوة الثانية، فتعرض تجارب شبابية في المسؤولية الاجتماعية، ويتحدث فيها: الدكتور علي بن حمزة العمري، الدكتور سالم أحمد الديني، مصطفى أحمد خرد، أحمد عمرة، وخالد مبروك الرفاعي. ومن خلال الأبحاث المعروضة فإنه من المتوقع أن يطالب المؤتمر في توصياته بتشكيل عدة مرتكزات أساسية لتعزيز المسؤولية الاجتماعية، خاصة مؤسسات المجتمع المدني، باعتبارها أكثر الأطراف فاعلية في هذه المرحلة من حيث الاهتمام بذلك، من ذلك قيام هذه المؤسسات باحترام البيئة الداخلية لها، والداخلية (العاملين) والخارجية (أفراد المجتمع)، وحماية البيئة المحيطة من خلال توفير المنتج، والقيام بالمبادرات، وتقديم البرامج التي تخدم البيئة. ويطالب المشاركون بتطوير مؤسسات العمل التطوعي وإمدادها بالإمكانات البشرية والمادية للقيام بمهمات المسؤولية الاجتماعية على الوجه الأكمل، ووضع برامج تواصل بين الشباب المسلم في الغرب والشرق، ويدعو المؤتمرون إلى إزالة الأزمات أمام الشباب المسلم ليتحمل دوره في المسؤولية الاجتماعية التي هو مطالب بها من المجتمع، مشيرين إلى أن غياب الخطط والاستراتيجيات أثر بصورة سلبية على ثقافة الشباب وانعزالهم عن تحمل مسؤوليتهم تجاه مجتمعهم.