سئلت في إحدى المداخلات التلفزيونية، هل مركز الأهلي في سلم الدوري لائق بهذا النادي العريق، وهل يرضى محبوه هذا المركز؟ وإجابتي كانت طبيعية أن جمهور الأهلي لا يرضى إلا بالمقدمة، ولكن شكل سلم الترتيب في الدوري إلى الآن لم تظهر معالمه بعد، والعمل داخل النادي قائم «على قدم وساق» بوجود الرمز الأهلاوي الأمير خالد بن عبدالله، وبطموح العاشق الأمير فهد بن خالد، فقط يحتاجون الصبر على أخطاء تكون في أغلب الأحيان خارج إرادة الجميع. بالتأكيد الأمير خالد يدفع لأنه يعلم أن ذلك سيخدم ناديه، والأمير فهد انتقل إلى جدة لخدمة ناد طالما عشقة وكلاهما يرفض الانهزام أو الفشل. الآن الحمل القادم على جمهور من واجبه تجديد الثقة في أبناء ناديهم وفي قرارات مسؤوليه، فأول التصحيح كان بمدرب وتغير إداري، وهذا التغير والتطور لا يأتي بين يوم وليلة، فقط يحتاجون لعوامل مساعدة تساند الإدارة والعاملين لمصلحة هذا الكيان وهذه العوامل هي جمهور الأهلي، طال صبرها نعم، طال انتظارها نعم، زاد الاعتذار لهم نعم، لكن دور أعضاء الشرف الدفع والدعم المعنوي ودور الإدارة التخطيط الجيد وحل المشكلة للخروج من الأزمة، ودور الجماهير المساندة، لأي كيان أركان وعمود النادي الأهلي هو وفاء جماهيره التي طالما جعلت الأهلي في المقدمة في جميع المحافل وآخرها الآسيوية. ما حدث للأهلي كبوة جواد يحتاج فيها لوقفة الجميع، بالإضافة إلى الإعلام، فيكفي البكائيات على الفضائيات وأعمدة تهاجم وتقارير تشعل النار، الآن وقت العمل (الجمهور أولا، أعضاء شرف، إدارة، لاعبين، وإعلام) بعدها ستعود القلعة. رصاص الرصاصة الأولى أصبح بعض الطرح الإعلامي وتحديدا التلفزيوني يشعل النار بأشخاص يسيرون بمبدأ «زيدوا حطب زيدوا نار» لتشتعل الجماهير ويبدأ الاحتقان، في وقت سابق ذكرت أن الإعلام ليس سببا في الاحتقان ولكن بعد قضية تأجيل مباراة الاتحاد والهلال اقتنعت بسلبية دور الإعلام الذي جعل من التأجيل قضية على صفيح ساخن، بتشكيك غير منطقي. الرصاصة الثانية ماذا ستحمله لنا غربلة اللجان في الاتحاد السعودي لكرة القدم، بدايات التصحيح قادمة والرؤية الجديدة والتطور قادم، فهل سيكون لمن تربي هذا النشء الرياضي مكانا، فقد قالها الرئيس العام لرعاية الشباب وكان حديث لي شخصيا «المرأة هي أم وأخت وزوجة فهي كل شيء»، وقالها وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله وكان التصريح حول الرياضة المدرسية في مدارس البنات، وطالب بتمكينها من المدارس وإيجاد مساحات كافية لذلك. الرصاصة الثالثة أعداء التقدم والنجاح، الحيل والضغوط أحيانا تجعل الطرف المتآمر عليه أقوى في موجهة ظلمكم، سيدعوه للصمت الذي يعتبر في هذه الحالة قوة؛ لأن الحق سينتصر وصوت الحق هو الأبقى، وسيستمر صمته حتى بعد انتصاره لتجيبك نظراته فقط دون الحديث، عذرا فالقوة دائما هي الحق وأن انتصرت في فترات قوى الشر فلا لليأس. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 255 مسافة ثم الرسالة